مسيكم بالخير جميعا
الديمقراطيه كما يقول العارفون هي حكم الشعب والمشاركه بالرأئ.
تجسدت الديمقراطيه في الأسلام من خلال قول الحق ( وأمرهم شورى بينهم ) وجسد ذلك المفهوم على أرض الواقع خير البشر ونبي الله المصطفى عليه السلام في كثير من أمور الدوله الأسلاميه الأولى في بداية عهدها وما روي عن الرسول الكريم من مواقف في غزواته من المشاوره في الرأئ مثل غزوة الخندق وصلح الحديبيه وفتح مكه أحداث كثيره رسمت وجسدت هذا المفهوم على الواقع.
وفي وقتنا الحاضر تحاول أمريكا ( أو شرطي العالم ) فرض الديمقراطيه على العالم وتحديدا الأسلامي والعربي منه وبالأخص المملكه العربيه السعوديه .
هناك عدة محاور للتساؤلات حول هذا الجانب :
* هل نحن في عالمنا الأسلامي والعربي وتحديدا السعوديه نفتقد للديمقراطيه لتقوم أمريكا بفرضها علينا عنوه.
* هل أفتقدنا القدره على التأسي بخير البشر وإستخلاص المعاني الساميه للديمقراطيه في الأسلام وأخفقنا في تطبيقها .
* هل أصبحنا نسير في خطى الديمقراطيه تحت المظله الأمريكيه.
* مايقوم به البعض من أعمال شاذه على مجتمعنا الأسلامي من التظاهر والتفجيرات لأعلان رفضهم لبعض الأوضاع التي يرون إخفاق الدوله في التعامل معها .
* ماهي السبل والأقتراحات التي ترسم توجه ديمقراطي نابع من شريعتنا ألأسلاميه بلا وصايه أمريكيه.
تساؤلات عده أرجو نجتهد في المشاركه لبحثها أو بعض ماورد فيها أو حتى أظافه ماترونه مناسب من نقاط أخرى غابت عني .
وليكن بعلمنا أن الهدف من ذلك أثراء الرأي العام وأبداء وجة نظر ديمقراطيه وتبادل الأفكاروهو ليس طرحا ضد مذهب أو نظام أو حكم .
وآخر دعونا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة على خير المرسلين.
فأن أصبت فمن الله وأن أخطأت فمن نفسي والشيطان.
والله من وراء القصد
أخوكم .............نايف
العرض الشجري
