لا تـُكْثِرِ اللّوْمَ دَعْنِيْ أَجِدَ حَلاً للظَلاَمْ
مِنْ بَعـْدِ مَا سَيْطَرَ عَلىَ حَيَاتِيْ لَلأَبَدْ
ومَا أَظَنُ هَذَا النـُورُ يُنْسِينِي ذاكَ الظّلاَمْ
والغـُرْبَةُ الجَهْمَاءُ التِي أبَعـَدَتَ رُوْحِيَ عَنِ الجَسَدْ
يا مَوْعـِداً زَادَ إلـْ..تِهَافِيَ وَالهِيَامْ
كم كـُنْتُ أحْـلـُمُ فِيِهِ وأنتـَظِرُ الوَعَـدْ
ماطابَ لِيْ فِيكَ هَنَاءٌ ولا سَعـُدَ المَنَامْ
ولا هدأ لِي هَاجِسٌ يَنْـشُدَكَ أينَ العـَهـَدْ...؟
كم يَعـْجَزُ الوَصْفُ وَيَحْتـقِنُ الكَلامْ
وتنسَكِبُ العـَبَرَاتُ ,,, والكلُ يـَشكَي لـِمَا البُعـْدُ ..؟
أ للخِيَانَةِ طَعـْمٌ يَرُوقُ لِلئَِامْ ..!
أمْ للمَـشَاعِرِ عِنْدنَا رُوحٌ لَهَا ألفُ جَسَدْ ..َ!
يا للجشَعْ أْهكذاَ نَمُوْتُ وتَختفِي الأحَلامْ .؟
وينتهي مَعْ طـَيّاتِهَا أسَمَى مَعَانِيٍ لِحُبٍ إنْوَجَدْ
يا َصاحِبَا أسَـَر العـُيُوْنَا وأسْكـَنَهَا فِي ليلِ الِوئَامْ
واغـْفَى مَرَاقِدَهَا لكَيّ يَخـْـتفِيَ ذاكَ النـُورَ للأبـَدْ .......
..............
الهــاوي
[SOUND]http://songs.6arab.com/3abady..el-saber.ram[/SOUND]