العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 02-02-2004, 05:10 AM   رقم المشاركة : 1
بــدر
( ود فعّال )
 





بــدر غير متصل

مشتاقون

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِدِنَا مُُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ النَّبِيِ الأُمّي وَ عَلَىآلِهِ وَ صَحْبِهِ وَ سلّم

مشتاقون لرسول الله صلى الله عليه وسلم

إن علامة المحب الاشتياق، فإن كنتم تحبون الرسول –وهكذا الظن بحالكم- فاشتاقوا له، فإن كنتم مشتاقين له –وهذا الظن بحالكم- فأظهروا علامة الاشتياق ومظهر الاشتياق، ولو بالبوح بالاشتياق فرسول الله صلى الله عليه وسلم لما اشتاق لكم أظهر اشتياقه بعلامة البوح بالاشتياق.

عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "متى ألقى أحبابي؟" فقال أصحابه: بأبينا أنت وأمنا ألسنا أحبابك؟ فقال: أنتم أصحابي أما أحبابي فهم قوم لم يروني وءامنوا بي وأنا إليهم بالأشواق لأكثر" أورده في كنز العمال ورواه القشيري في رسالته.

ومن علامات الاشتياق إلى النبي صلى الله عليه وسلم تذكره والاقتداء بسيرته الشريفة ومدحه والثناء عليه دون غلو.

قال الشاعر في مدح النبي صلى الله عليه وسلم:
رسولَ اللهِ ما أجلى سناكَ
ونور الشمسِ بعضٌ من ضياكَ
_________________________________
_________________________________
مولاي صل وسلم دائما أبدا ... على حبيبك خير الخلق كلهمِ
فمبلغ العلم فيه أنهُ بشرٌ ... وأنه خيرُ خلق الله كلهمِ

* * ** * *

كان صلى الله عليه وسلم يمشي مع المسكين والأرملة إذا أتياه في حاجة ما، يفعل ذلك من غير أنفة. وكان يخصف نعله، ويخيط ثوبه، ويحلب شاته، ويخدم نفسه ولا يعيبه ذلك، ويكون في مهنة أهله، وكان يردف خلفه عبده أو خادمه أو قريبه يفعل ذلك على دابته، وكان يجالس الفقراء والمساكين والعبيد والإماء ويعُودهم ويزورهم، ويتفقد حالهم، ويشهد جنائزهم، وما سُئل عليه الصلاة والسلام شيئا من متاع الدنيا يباح إعطاؤه فقال لا، وكان يجلس في الأكل مع الفقراء والمساكين، وكان لا يعيب طعاما قط بل إن أحبه أكله وإن كرهه تركه، وكان يلبس من الثياب ما وجده من إزار وقميص وجبة صوف، وربما يلبس الإزار وحده ليس عليه غيره، وربما كان عليه مِرط [أي كساء] من صوف أو خز، ففي سنن أبي داود: [خرج علينا رسول الله وعليه مِرط مرحل [مرحل: فيه صور تشبه الرحل، والرحل ما يوضع على البعير للركوب]. وربما صلى بثوب واحد ملتحفا به بغير زائد عليه، وكان لا يسيل القميص ولا الإزار أي لا يرسلهما إلى الأرض بل يجعل الإزار والقميص فوق كعبيه، بل ربما كان إزاره وقميصه لنصف الساق، يفعل ذلك تواضعا، وربما نام على العباءة يثنيها ثنيتين، وربما نام على الحصير ويؤثر الحصير في جنبه الشريف، فقد اخرج ابن المنذر عن عكرمة قال: دخل عمر بن الخطاب على النبي صلى الله عليه وسلم وهو راقد على حصير من جريد وقد أثر في جنبه، فبكى عمر فقال له: [ما يبكيك؟] قال: ذكرتُ كسرى وملكه، وهرمز وملكه، وصاحب الحبشي وملكه، وأنت رسول الله صلى الله عليك وسلم على حصير من جريد، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: [أما ترضى أن لهم الدنيا ولنا الآخرة]. فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم الزاهد في الدنيا الراغب في الآخرة، والوارد عنه عليه الصلاة والسلام في ذلك كثير. وقد قال عليه الصلاة والسلام: [كن في الدنيا وكانك غريب او عابر سبيل]، وقال: [ما لي وللدنيا، وما للدنيا ومالي، ما أنا إلا كراكب استظل تحت ظل شجرة، ثم راح وتركها]. فعلى هذا كان سيدنا وقدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

بأبي أنت وأمي يا رسول الله

ٍ1..........::::::::::::..........1

الإخوة الأحبة في الود المبارك ؛ السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أما بعد ،
لم أجد أفضل من هذا الموضوع المسكوي العطر " مشتاقون يا رسول الله " ، ولكي أجدد معكم اللقـــــاء بعد قضاء إجازتي العمليه التي لا أثبت فيها بوقت معين .
و لئن غبت خلال هذه المدة عن الود فإن ذلك لم يمنعني من تتبع ما يكتب فيها ومن خلال هذه المتابعة "السلبية " إن جاز التعبير ، و قفت ُ على حقيقة مهمة علني لم أكن لأ تحسسها في بعدها العميق و الصحيح لو بقيت على نسقي القديم في مشاركاتي الكتابية
إني و الله لسعيد كل السعادة بان أصارحكم بهذه الحقيقة و التي أحسبها كلمة حق لا بد من قولها :
إنه لمن حق الود أن تفخر بوجود عضو متميز إلى حد الإبداع ألا و هو الأخ الحبيب (( محمد عبد الوهاب)) .
إني أحسب ذلك و لا أزكي على الله أحدا ، كما أحسب كذلك ان هناك إخوة و أخوات متميزون هم كذلك و الله أسال لهم جميعا مزيدا من الشجاعة و التألق و الإبداع و أن يجعلوا كتاباتهم خالصة مخلصة لوجهه الكريم
و أن لا يخشوا في الله صراخ الواهمين و جهل الحشويين و زخرف المنحرفين .

فالله أكبر
يا احباب رسول الله
يا احباب صحابة رسول الله
يا أحباب بيت رسول الله
يا احباب الأئمة الأعلام : ابو حنيفة و مالك و الشافعي و أحمد
يا أحباب علماء أهل السنة الأشاوس
يا أحباب اولياء الله الصادقين
الله اكبر
إلى أقلامكم ايها الأحبة ، إنه شهر ذو الحجة
و قريبا شهر محرم و فيه صيام عاشوراء
إلى أقلامكم و احتسبوا كل حرف تخطونه خالصا لوجه الله
و لا يحقرن احدكم نفسه
و لا يحقرن من المعروف شيئا
و في ذلك فليتنافس المتنافسون .
الله أكبر
لنقم معا للحق راية خفاقة
ننتصر فيها لعقيدة أهل السنة و الجماعة الصافية
عقيدة مئات الملايين من المسلمين في مشارق الأرض و مغاربها
و لا يفت في عضدكم نعيق الغربان
و تلبيس كل مدع خارجي فتان

فقد ضمن لكم حبيبي و نور عيني و تاج رأسي و قدوتي و سيدي رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم أشياءا مهمة فتأملوها :
1 - حديث 6116 - الفضائل - صحيح مسلم.
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا لَيْثٌ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِى حَبِيبٍ عَنْ أَبِى الْخَيْرِ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: خَرَجَ يَوْمًا فَصَلَّى عَلَى أَهْلِ أُحُدٍ صَلاَتَهُ عَلَى الْمَيِّتِ ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ « إِنِّى فَرَطٌ لَكُمْ وَأَنَا شَهِيدٌ عَلَيْكُمْ وَإِنِّى وَاللَّهِ لأَنْظُرُ إِلَى حَوْضِىَ الآنَ وَإِنِّى قَدْ أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ خَزَائِنِ الأَرْضِ أَوْ مَفَاتِيحَ الأَرْضِ وَإِنِّى وَاللَّهِ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تُشْرِكُوا بَعْدِى وَلَكِنْ أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تَتَنَافَسُوا فِيهَا ».

2 - الجامع الصغير. لجلال الدين السيوطي
حديث 163- قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :اثنان خير من واحد، وثلاثة خير من اثنين، وأربعة خير من ثلاثة، فعليكم بالجماعة فإن الله لن يجمع أمتي إلا على هدى
التخريج (مفصلا): أحمد في مسنده عن أبي ذر
تصحيح السيوطي: صحيح



******"":""******

و الله أكبر و لله الحمد اولا و آخرا
و لي عودة قريبة بإذن الله للكتابة في هذا الموضوع المسكوي العطر .
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .







الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 7.jpg‏ (86.6 كيلوبايت, المشاهدات 10)
نصائح مهمه: 1- أفحص الملف المرفق بأي برنامج مضاد للفيروسات
2- قم بمراسلة المراقب عن أي مرفق يوجد به فايروس
3- منتديات غير مسوؤلة عن مايحتويه المرفق من بيانات
التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ

يــامـن بـدنياه انشغـل
وغــره طــول الأمـــل

الـمـوت يـأتـــي فــجــأة
والـقبـر صـندوق العـمـل

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:55 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية