احبتى فى الله
خلق الله العقل والشهوة
الملائكة مخلقين للعقل فقط
والحيوان للشهوة فقط
اما الانسان فمزيج بين العقل والشهوة
وهذه هى الامانة
عرضها الله على السماوات والارض فأبين ان يحملنها واشفقن منها
وفى قصة هاروت وماروت خير دليل على ذلك وعبرة لمن يعتبر .
المعادلة
اذا ارتقى الانسان بعقله وارتفع عن شهواته وعرف حدود الله
لصار افضل من الملاك
واذا تدنى بشهوته ولغى عقله واتبع هواه محاربا به الله
لصار احقر من الحيوان بل هو اضل سبيلا
عرفت فألزم
تلك معادلة صعبة وصفت الانسان بانه ظلوم جهول
فما رأيكم فى نتيجة المعادلة
قال تعالى
اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا .
صدق الله العظيم
كل مننا يحكم على نفسه ويقيم عمله
شكرا لتفاعلكم فى الموضوع وننتظر جميل ردودكم
اخوكم
محمدعبدالوهاب
العرض الشجري
