أعلن الفنان خالد عبدالرحمن اعتزاله الفن نهائياً وبلا رجعة، وقال لشخصية اجتماعية
"معروفة" إن وقوفه على مسرح الجنادرية الأخير لأداء أوبريت "عرين الأسد" مع الفنانين محمد عبده ومحمد عمر وعبدالمجيد عبدالله والذي كتبه الأمير خالد بن سعود الكبير وأخرجه فطيس بقنة هو آخر إطلالة له على مسارح الحفلات الفنية مشيراً إلى أنه سيبقى رهن إشارة الوطن متى ما طلب منه ذلك.
وسيكتفي الفنان خالد عبدالرحمن الذي ودع الفن عن قناعة تامة بطرح "ألبوماته" التي سبق أن ارتبط في بعضها بـ "وعد" مع الآخرين على أن ترى النور وبعضها يخضع لعقود طبيعتها تؤكد أنه لا يمكن أن يخل بها... وتأكيداً لذلك فإن ألبومه "سماعيات 1" الذي انتهى من تسجيله تماماً سيرى النور مطلع السنة الميلادية المقبلة.
سماعيات لسوق الكاسيت بعد الاعتزال
تستقبل سوق الكاسيت خلال الأيام القليلة المقبلة (مطلع السنة الميلادية الجديدة ألبوم "سماعيات 1" و جميعه من ألحان خالد عبدالرحمن أما الأغاني فهي "دمعة" "على بابه"، الهواوي، من عذابك، جروح الوقت، حنيت، كنتي، جميلة، ما عرفتك، وجميعها من كلمات خالد عبدالرحمن (مخاوي الليل) ومن ألحانه، إضافة إلى خواطر العشاق كلمات. مناور الدوسري، و"ياكثر كذبك" كلمات بندر الرشود و "جمعت الشوق" كلمات الأمير محمد بن عبدالعزيز و "حالي الذوق" كلمات "مطلع الشمس" والألحان أيضاً لخالد عبدالرحمن.