العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 26-09-2002, 12:46 AM   رقم المشاركة : 1
@@عاشق&الحب@@
( ود جديد )
 
الصورة الرمزية @@عاشق&الحب@@
 






@@عاشق&الحب@@ غير متصل

أصوات من ذهب تتلو كلام السماء

ثروته التى تركها ساعة يد وروشته طبيب ومصحف

الشعشاعى كان يعتقد أن التلاوة فى الإذاعة إهانة لكتاب الله!

القاهرة ـ (محمد عمر): قراء القرآن الكريم هم صوت الله فى الأرض، ولا يختلف اثنان فى مشارق الأرض ومغاربها على أن هناك أصواتا لها بصمة واضحة أثرت طربا فى عقول وقلوب المسلمين وعندما يحل علينا شهر رمضان المبارك نستمع لهؤلاء وكأننا نسمعهم لأول مرة لحلاوة وعذوبة أصواتهم بما حباهم الله من قدرات وهبات عديدة تمثلت فى أصوات أخاذة وتمكن فى الأحكام والأراء وقدرة فائقة على الإلمام بأصول التلاوة الشرعية. وهذه مواقف قراء القرآن الكريم القدامى والمعاصرين سواء الذين رحلوا عن دنيانا منذ فترة طويلة أو الذين مازالوا على قيد الحياة يمتعون الناس بأصواتهم خاصة فى الشهر الكريم. استطاع الشيخ محمد رفعت أن يجسد معانى القرآن الكريم بصوته كما لم يجسده أحد من قبله أو بعده فى العصر الحديث، وعلى الرغم من مرور أكثر من نصف قرن على رحيل القارئ (المعجزة) لم يظهر بعد من يرتل كتاب الله ويتلوه بمثل أسلوب الشيخ رفعت، فلم يكن تغرده فى قوة الصوت وطلاوته فحسب إنما تغرده فى خشوع فاض على ملايين المستمعين فى مختلف أرجاء العالم الإسلامى.

(خادم القرآن)

ولا يختلف اثنان على أن الشيخ رفعت أعظم من قرأ القرآن بصوته ولعله الوحيد بين جميع من أنجبتهم مصر فى عالم التلاوة الذى يستحق لقب (خادم القرآن الكريم) بحق فقد كان الرجل يهب حياته لخدمة القرآن حبا فى الله وابتغاء ثوابه لم ينتظر الشيخ رفعت ثوابا من أحد رغم أنه كان يستطيع أن يحصل على ما يريد من متاع الدنيا ولكنه عاش زاهداً فى الدنيا وفى متاعها فاستحق حب وتقدير ملايين المسلمين له والتفافهم حول صوته الملائكى فى حياته وبعد رحيله وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن أحسن الناس صوتاً فى تلاوة القرآن الكريم قال: (من إذا سمعته يقرأ حسبته يخشى الله) فالخشوع فى صوت الشيخ رفعت هو عصب تلاوته وسر تأثيرها فى القلوب وقال أيضاً (والذى ليس فى قلبه شئ من القرآن كالبيت الخرب) فقد كان الشيخ رفعت يقرأ القرآن لله تعالى وقلبه مفعم بالتقوى والإيمان. وعاش الشيخ محمد محمود رفعت 68 عاما منذ مولده فى يوم الأثنين 9 مايو عام 1882 وحتى رحيله فى يوم الأثنين أيضاً فى 9 مايو من عام 1950 وقد شهد حى المغربلين بالقاهرة طفولة الشيخ (المعجزة) الذى فقد بصره بعد عامين من خروجه للحياة إثر إصابته بالرمد.

(طرائف الشيخ رفعت)

من طرائف الشيخ رفعت أنه كان يتقاضى ثلاثة جنيهات فقط فى تلاوة ساعة كاملة وعندما أصيب بالزغطة واحتبس صوته عام 1942 دعا أحد الكتاب والصحفيين فى ذلك الوقت إلى اكتتاب شعبى لعلاج الشيخ رفعت انهالت التبرعات من مختلف أنحاء العالم الاسلامى وبلغت 50 ألف جنيه فى مطلع الأربعينيات وكانت المفاجأة أن خادم القرآن الكريم رفض قبول التبرعات وامتثل لقضاء الله حتى فاضت روحه الطاهرة. وعندما وافته المنية فوجئ أولاده بخطاب من بنك مصر يخبرهم فيه أن الشيخ رفعت يمتلك خزانة خاصة به فى البنك فذهبوا مع مندوب مصلحة الضرائب لجرد محتويات الخزانة فإذا بها ساعة يد وروشتة طبيب ومصحف. تحية عاطرة لروح الشيخ الجليل محمد رفعت يغلفها صوته الجميل وأداؤه الرائع الذى يدخل القلب ويتحول إلى أنوار قدسية تهتف بعبارة (لا إله إلا الله).







التوقيع :
*y

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:34 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية