.
.
.
.
وكان عاتبني ( الفرزدق ) أو زعل حضرة ( جرير)
وعذرهم هـذا المكـان اليـوم مـا يشبـه مكانـي
قلت يـا الخنسـاء تعالـي مـا سمعتـي بالغديـر
ذاك شعـري يشربونـه عـذب ويبـل المحـانـي
والزمان اللي أعيشـه لـو يجـي وضعـه خطيـر
كل من يقـرا قصيـدي قـال لـي هـذا زمانـي
بلمس حدود الثريـا واتـرك اللـي فـي الحصيـر
وأسبـق أيامـي وأسابـق كـل دقـات الثـوانـي
وادمح أخطـاء الصغـار اليـوم والخافـق كبيـر
واقبـل النقـد الحقيقـي دام مـا يجـرح كيـانـي
ومن نبح ينبـح مكانـه ,, قافلـة شعـري تسيـر
لو تقـوم النـاس ضـدي قلـت وقفتهـم عشاني
سلامتكم