((مدخل
عصفور رفرف في سِمآء | من يناديك ،
ماعآد يغري حضن الَأغصآن .. [ للنوم ]
ثرثرهـ ... }~
ندور مع الأيـآم و السنين ...
و آلآف الكلمـآت النـآطقة أو القـآبعة
بين رحـآبٍ و ضيق
ومدٍ و جزٍر...
تتهـآدى فيه النفوس ب بنود غفلةٍ ...
سرعـآن مـآ يتآكل كبريآئهـآ
فـ تأبى المكـآشفة ..
وريـآحٌ تبـآغت الأورآق لـ تبعثرهـآ ..
وتمتمـآتٌ دويهـآ
ينزف حروف ندآء
ويبقى النصل معلقٌ في ثنـآيـآ الضلوع .
ترآتيل الذكريآت ... }~
تفوحُ منهـآ الحكـآيآ ... و نطلق العنـآن للطرفَ ..
بعبـآرآتٍ إغتآلهـآ الزمن ..
في محرآب المقل ...
وجعٌ متمرد في صفحـآت الرحيل
و إنتظـآرآتٌ ...
تتآكل على أرصفة الإشتيـآق.
عِطرُ الكلآم ... }~
ظمـآ الأحلآم ... الملتحفة بـ صمت الحروف ...
و خيطٌ رفيعٌ جدآ ... لـ تنفس الكلآم ..
من نطق الشفـآهـ ب شذا العطور ..
نسيـآن ... }~
سنـآبلٌ مكسرهـ وريـآحٌ قوية ...
و تجـآويف جذعٍ مثقوب بـ آهـ السقوط
و شرآيينٌ تنكمش وقلبٌ منقبض
حـآل نتوء لهيب البركـآن المسلط على الذآكرهـ .
إحتسـآء فنجـآن قهوة مع هل و هل ... }~
هل تخيلت يومـآ ... أن تجلس مع هل ..
وأن تحتسي معهـآ فنجـآن قهوة ..
جلست معهـآ مرآرآ ... حتى أصبتُ بـ هل
فـ هل نتعثر بـ أجمل مـآ يحدثُ لنـآ ..
فـ هل للأشيـآء جمـآل بـ ... إكتمـآلهـآ ..
كـ الورود و البحـآر و الشجر و حتى البشر .
كلهـآ .. تنقص ب شئ إذا سقط
فـتخيلوا
ورودآ بلآ عبير
بحآر بلآ أموآج
شجر بلآ أغصان ورق
أمـآ البشر ... فـتفاصيلهم كثيرهـ ...
لآ أجيد تعبيرهـآ لأنني بشر
مخرج))
الانتظآر لقآء من قد لآ يأتي
رياح تباغت الأوراق ل تبعثرها
العرض الشجري
