من الأعمال الصالحة التي يمكن التقرب بها إلى الله عز وجل في رمضان العمرة.
قال صلى الله عليه وسلم: ( إن عمرة في رمضان تعدل حجة ) متفق عليه. وفي رواية: ( عمرة في رمضان كحجة معي ) صحيح. صحيح وضعيف الجمع الصغير [ 16/194].
ومعناه: أن من ذهب إلى مكة معتمراً في أيام رمضان فله أجر وثواب حجة. وهذا يدل على عظم ثواب هذا العمل مع العلم أنه لا تسقط به فريضة الحج عمن تلزمه هذه الفريضة.
* ما أجمل أن تذهب المسلمة مع أسرتها في رحلة إيمانية لبضعة أيام في رمضان إلى رحاب المسجد العتيق إذا استطاعوا لذلك، فإنها فرصة ثمينة لا تقدر بثمن.
* زيادة على ما في العمرة في رمضان من أجر عظيم من الرحمن الرحيم فإنها تربية عبادية للمرأة المسلمة وزاد لها على مواصلة الطاعة.
* كيف لا.. وهناك زيارة الأماكن المقدسة من الطواف حول الكعبة، والسعي بين الصفا والمروة، والشرب من ماء زمزم، والصلاة في المسجد الحرام الذي قال فيه صلى الله عليه وسلم: ( صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد ا لحرام ) صحيح لغيره. صحيح الترغيب والترهيب [ 2/22].
فبادري أختاه إن كان لديك وسع في زيارة بيت الله الحرام في رمضان.