إدراك وجود المشكلة هو نصف الحل بينما تجاهلها يؤدي إلى تفاقمها
بصورة لا يصلح معها أي حل عند اكتشافها في توقيت كان
الجنس في ديننا وحضارتنا وثقافتنا ليس بالدنس ولا الخطيئة التي تتطلب الخجل؛
والهمس والتحدث في الخفاء
بل هو نشاط مرغوب ومحبب إلى النفس التي خلقها الله وزيّن لها حبّ الشهوات
وجعل سرور الإنسان فيه عظيم
ولذلك يوجهه إلى ما يكتمل به الإمتاع من حدود اجتماعية وصحية وفطرية.
وليس في القاموس الإسلامي في القرآن والسنة
ولا في تراثنا العريض أدب وتاريخ وشعر
ما يرى في الجنس شيئًا مستقذرً
بل يدور هذا التراث حول الاستمتاع بهذه النعمة الجليلة
في إطار ما شرعه الله لها.
نحن في حياتنا اليوميه والاسريه لانناقش الأمور المتعلقة بالجنس
و كأنها سر و لا يسمح حتى بالاقتراب منها لأن ذلك يدخل في نطاق
"العيب" و"قلة الأدب"
فالمراهقين والمراهقات يعانون أشد ما يعانون من وطأة هذه الأسئلة
وهذه المشاعر
في مرحلة التغير لدى البنات او الشباب
((نفسية وجنسية وفسيولوجية ومظهرية))
يحتاجون الى من يجيب على اسئلتهم ازاء هذا التغير
ولكن لا يجدون اجابه شافيه ومما يزيد الامور تعقيدا
تهرب الام او عدم وجود الاب يرد على اسئلة المراهق
فالأم تقول: إني أصاب بالحرج من أن أتحدث مع ابنتي في هذه الأمور.
وطبعًا يزداد الحرج إذا كان الابن ذكرًا..
وهكذا يستمر الموضوع سرًا غامضًا تتناقله ألسنة المراهقين فيما بينهم
وهم يستشعرون أنهم بصدد فعل خاطئ يرتكبونه بعيدًا عن أعين الرقابة الأسرية
وفي عالم الأسرار والغموض تنشأ الأفكار والممارسات الخاطئة
وتنمو وتتشعب دون رقيب أو حسيب. فيوقعهم جهلهم في الخطأ
و أحياناً الخطيئة أزواج يشكون
من العجز عن القيام بعلاقة كاملة و غير قادرين على إسعاد زوجاتهم
و زوجات لا يملكن شجاعة البوح بمعاناتهن من عدم الإشباع
و غالباً لا يبالي الزوج ويسيطر الحياء لدى الزوجة :( ;)
ومع الأسف يشارك المجتمع في تفاقم الأزمة بالصمت الرهيب
حيث لا تقدم المناهج التعليمية الا القليل من الثقافة الجنسية
فضلاً عن أجهزة الإعلام التي تساهم مساهمة سلبيه رغم كل الغثاء و الفساد
على شاشاتها و الذي لا يقدم بالضرورة ثقافة بقدر ما يقدم خلاعة واثارة .
وإذا أردنا العلاج والإصلاح فمن أين نبدأ؟
ما زال السؤال حول هذه الأمور في دائرتنا الإسلامية محاصر غالبا
وصاحـــــــــــــــــــــبه مُتَّهَم!
والخلط شـــــــــــــــــــــــــائع
بين من يقصد مِن تناول هذه الأمور إشاعة الفاحشة فيظهر
هذا في أســــــــــــــــــــلوبه ولحن قوله
ومن يقصد ســــــــــــــــــــــبر غور الظواهر ودراسة المشكلات
وتقديم الحــــــــــــــــــــلول النافعة للناس.
إننا بحاجة إلى رؤية علاجية خاصة بنا تتناسب مع ثقافتنا
حتى لا يقاومها المجتمع
ان نلبني ثقافتنا التي تواجه وتحارب تواجه الثقافة الغريبة المنحلة
فتوقع الناس في الحرج الحقيقي و العنت و تغرقهم في الحيرة و التعاسة.
وبناء على هذا فقد ُفتح باب الحوار للجميع
لنخرج بنتيجة ذات فائدة
ولنتخذ السنة منهجا والتقوى اساس والعلم هدف لنا لنصل الى
سعادة بيوتنا والصحة النفسية لأبناءنا.
لماذا تنظر البيوت العربية الى الثقافة الجنسية على انها عيب؟
من هو المسؤول عن الثقافة الجنسية هل هو المراهق أم من يقوم بإرشاده؟
وهل البرامج الجنسية تدمر الشباب والمراهقين أم تزيد ثقافتهم؟
هل يمكن إعتبارنا شريحة مستهدفة من قبل المحطات القضائية
لتسويق الاباحية والامور الجنسية؟
هل ننصح بأن تقوم الام بتثقيف ابنتها والاب بتثقيف ابنه أم الاثنان معاً؟
ماهو العمر المناسب للثقافة الجنسية؟
هل الحياء امر مطلوب يحرم على الزوجة
ان تخبر زوجها بعدماستمتاعها بالجماع ؟؟
ماهو سر هروب الزوجات ليلا من الفراش ؟
ما سر جرى بعض الرجال المتزوجين وراء البروكسيات
وتواجدهم في المواقع الجنسية الخليعة ؟
ماذا تعرف عن الزنى العقلي (الوهمي او النتي ) الجديد علينا
وما اسباب ظهوره ؟
الرجاء النقاش بعقلانيه وضمن حدود الحياء المسموح به
وأي إجابه تخرج عن هذا النقاش أرجو من اخواني المشرفين مسحهها وترك الموضوع للنقاش
وفي النهايه تقبلو تحياتي .................
أخوكم حمودي ............................................
بااااااااااياااااااااااااتتتتتتتتتت