الملك الصغير
في ليلة الاختبارات كان جميع من في البيت يغطّ في نوم عميق بمن فيهم أخي الصغير وكان اختباره حوالي الساعة 8 صباحاً.. فجأة انطفأ الكهرباء واستيقظ الجميع من شدّة الحر ما عدا أخي الصغير، فاستغربت من ذلك وذهبت إلى غرفته لأتأكد منه وتفاجأت بأمي ساهرة بجواره وبيدها مروحة تقوم (بالترويح) له حتى لا يشعر بالحرّ،فكلما تقلّب قليلاً زادت من تحريك المروحة بينما هي تتصبب عرقاً.. فما أعظم قلب الأم.
المعارضة
كنا صغاراً عندما ذهبنا إلى السوق وكان مع أختي الصغيرة لعبة (الصابون) التي تنفخها وتخرج منها الفقاقيع.. أخذت أختي الصابون من العلبة وسكبت الصابون داخل أحد المحلات وأثناء خروج أمي زلّت قدماها بشكل مضحك للغاية، وفي ذات الوقت صرنا نضحك عليها ونقول لها: أخجلتنا قومي بسرعة، والمسكينة تقوم مسرعة كي لا يراها أحد والألم يعتصرها، ومرضت مدة أسبوع، وكلما تذكرنا الموقف ضحكنا.