( لقد قتلت رجلين لأدينهما )،
أي أدفع ديتهما، فأرسل صلى الله عليه و سلم بديتهما إلى قوم القبيلتين.
اشتد حزنه على مصاب القراء وقال:
( هذا من عمل أبي البراء ، قد كنت لهذا كارهاً متخوفا ).
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يدعو على أولئك الأشرار،
ومكث شهراً يقنت في الصلوات، ويدعوا على رعل وذكوان وعصية فيقول:
( اللهم اشدد وطأتك على مضر . اللهم اجعلها عليهم كسني يوسف .
اللهم عليك ببني لحيان و عضل و القارة و رعل و ذكوان و عصية ،
فإنهم عصوا الله و رسوله ).
و نستكمل فى الحلقة القادمة غداً إن شاء الله تعالى