العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > منتدى القصص والروايات
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 07-01-2013, 02:49 AM   رقم المشاركة : 1
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور
۩ قصة طفلة مسلمة مصرية



السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

قصة طفلة مسلمة مصرية

في حافلة تقلهم من مكة المكرمة إلى عرفات و إلى منى أيام الحج
و كان ركاب الحافلة كلهم من مدينة الشهداء --
مدينة صغيرة قروية في وسط الدلتا بمحافظة المنوفية ---
و كان للحافلة طالب دعوي تربوي و الحمد لله فكان يُعلِم و يتعَلم
قام رجل في الاربعينيات من عمره يقول أود أن أقص لكم قصة عمرها 37 سنة
قال هي قصة طفلة فقيرة في بلدنا ولدت بفضل الله لقدره
في عامها الثاني أُصيبت بحمى شديدة فقدت بصرها في أيام
تألم الجميع و نصحوا الولد بان يرعاها و ينتظر لها زوج فقير معاق ليتزوجها عندما تكبر


-- و لكن كان للأب وجهة نظر أخرى
ففي البلد شيخ ضرير مبارك يحفظ الأطفال القرآن
فذهب بها إليه لكي تحفظ و تصبح مثله
فلما أجلسها الشيخ المبارك و بداء يعلمها دهش لعبقرية غريبة
البنت تحفظ بسرعه غريبة و لا تخطئ أبداً في التجويد و صوتها جميل يُبكي الناس
فسعد بها و قال هي أبنتي الأن أكثر من أنها أبنتكم


و حفظها القران و قال لهم أدخلوها المدرسة فور بلغوها السن القانونية
دخلت البنت و سبقت كل زملائها
و كانت الأولى دائما بلا إستثناء
و دخلت كلية آداب لغة عربية
و كعادتها هى دائماً الأولى
و في الليسانس جاءوا لها بفتاة تمليها الأمتحان و كان خط الفتاة ردئي جدا و لا يُقرأ
فكانت النتيجة غير مناسبة لها
و أعتذروا لها عن التعيين في الجامعة
قالت ليس برغبتكم و لا إرادتكم
و سجلت الماجستير و حصلت عليه في 6 شهور
ثم الدكتوراة قبل زميلاتها المعيدات
فلم يكن من بد من تعيينها لكفائتها و نبوغها
و كانت الفتاة من اقوى الدعيات و المحاضرات
و قالت قولتها أن الضريرة لا يمكن أن تتزوج ضريرا
و نشرت أسبابها
و أقتنع رجل بقولها فتقدم لها فقبلته
و أنجبت ثلاثة أبناء
الأن هي معكم في الحافلة
و والديها
و أولادها
و زوجها
الذى هو أنا السعيد بها و هي نعم الزوجة و الأم و الأبنه و المربية و المعلمة للكبير و الصغير
تحب الناس و تحب الحياة وتبدع أساليب للتربية و التعليم
كل يوم تتقدم
و أتشرف أن قبلتني زوجاً لها
بكى الجميع
و بكى أولادي
و بكيت و زوجتي لما سمعنا
و كانت قصة عبرة لنا و لكل أحبابنا
و أيضا هى حجة علينا جميعاً


سيدتي البصيرة
لكِ مني الاحترام و الاجلال و الإكبار
أنتِ مثال الحكمة و الإيمان و القوة
بكِ تتغير الدنيا و تنهض الأمم
بكِ نتشرف كلنا بالإنتساب للمنوفيه و مصر و العالم الإسلامي كله
أنتِ استاذه في الحياة فليتنا نتعلم






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:49 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية