العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 28-11-2003, 04:46 PM   رقم المشاركة : 1
دامبيش
Band
 
الصورة الرمزية دامبيش
 







دامبيش غير متصل

وتواصوا بالحق .. احتضار داعية

لبعد العهد بترديدها.•بدأت الذاكرة تنسى أذكار الصباح والمساء ...
السنن الأيام لا كلها!•الرواتب مهملة لم يبق منها إلا سنة الفجر .. غالب
لا ورد من •القرآن يتلى، ولا ليل يُقام، ولا نهار يُصام.
حلق العلم لم يعد لها نصيب في• الجدول اليومي أو حتى الأسبوعي!
عشرة شياطين وشك واحتياط وتثبت،•الصدقة يوقفها فإن خرجت من الجيب خرجت هزيلة على تسويف أن أختها ستكبرها بعد توفر الشروط وانتفاء الموانع!
الغروب، وربما بعضاً من نجوم•العمل يستغرق سحابة النهار، وشفق الليل!
الوقت في قراءة جادة!•يمر اليوم واليومان والأسبوع ولم يُستغرق
أصبح للمشاركة وأملاً ينتظر النصر•الجهاد أخباراً تتابع لا قلباً يحترق وجسداً يتوق والهجرة!
ملء الأفواه، وأكلوا ملء البطون،•ينقضي المجلس وينصرف الجمع وقد ضحكوا وربما أكلوا لحم فلان وفلان ميتاً، وتقاصُّوا أخبار السلع والسيارات وغرائب الطرائف، ولم يتذاكروا آية أو حديثاً أو فائدة، والحضور: "ملتزمون" ومنهم "دعاة"، فإن كان ولابد فالجرح والتعديل مطية المجالس هذه الأيام!
زهد في السنن، وتوسع في والوتر ..، دعاء الخروج والدخول للمنزل•المباح، وتهاون في المحظور: .. صلاة الضحى والمسجد وركوب الدابة ..، السواك عند الوضوء والصلاة ..، ترف المطعم والملبس والمركب ..، ملاطفة الكفار "لتأليف قلوبهم" على حين لا يجب الحديث معهم عن الإسلام ابتداءً لعدم تنفيرهم، ولكن علينا بالدعوة عن طريق "القدوة" حتى يحين الموعد المناسب -الذي لا يحين لسنوات .. حتى يفارق الجار جاره، والطالب زميله، والعامل صاحبه! قضاء الساعات الطوال في التنقل بين صفحات الإنترنت والحوار، حتى أصبح الأمر شرَّاً من قراءة فتات الصحف والثرثرة في المجالس ومتابعة فضول الأخبار والبرامج وما في حكمهما على شاشة التلفاز "الكبير"! بطاقة ائتمان لا ضرورة لها، ... و ... و ... !
أفمن هذا حاله، يصلح أن يُطلق عليه وصف "داعية"؟ أم هل يمكن أن يؤثر في نفسه وأسرته فضلاً عن مجتمعه؟ إنها أعراض الاحتضار، فليراجع كل منا حاله، فإن لم نسرع بالدواء فما بعد الاحتضار أعصى على الدواء، وأمرؤٌ طبيب نفسه، والله المستعان وعليه التكلان







 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:49 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية