بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه قال :" ولد لي غلام فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فسماه إبراهيم وحنكه بتمرة "
إن مستوى سكر الجلوكوز في دم الأطفال اليافعين والبالغين يتراوح ما بين 120.70 مليجرام لكل مائة ملي لتر من الدم في حالة اليام ويرتفع بعد الأكل الى اقل من مائة وثمانين مليجرام خلال ساعة ثم يعود ليهبط الى مستواه خلال ساعتين أما بالنسبة للمولودين حديثاً فإن مستوى الجلوكوز في الدم يكون منخفض مابين مستوى30 مليجرام أو أقل عند من يكون وزنهم أكثر من 2.50 كجم أو 20 ملجم أو أقل لدى المواليد الخدج يعتبر هذا المستوى هبوطاً في مستوى الدم ويؤدي ذلك الى الأعراض التالية :
1\ ان يرفض المولود الرضاعة ، وارتخاء العضلات ، توقف متكرر في عملية التنفس وحول ازرقاق في الجسم ، تأخر في النمو ، تخلف عقلي وغير ذلك وقد تؤدي الى الوفاه رغم سهولة العلاج وهو اعطاء سكر الجلوكوز مذاباً في الماء .
والخلاصة أن قيام الرسول صلى الله عليه وسلم بتحنيك المواليد بالتمر بعد أن يأخذ التمر في فيه ثم يحنكه بما ذاب من هذه التمره بريقه الشريفه فيه حكمة بالغة فالتمر يحتوي على سكر الجلوكوز بكميات وافرة وخاصة بعد إذابته بالريق الذي يحتوي على انزيمات خاصة تحول السكر الثنائي السكروز الى سكر أحادي وبما أن كل المواليد يحتاجون للجلوكوز فإن اعطاء المولود التمر المذاب يقي الطفل من مضاعفات نقص السكر الخطيرة التي لمحنا اليها فيما سبق
يالله امنتكم الله
اختــــــــــــــكم