تعجزالكلمات عن التعبير ووصف مشاعر الاطفال والاسر الذين غيب رصاص الاحتلال آباءهم وحرمهم ممن كانوا يدخلون عليهم الفرحة والبهجة عشية عيد الفطر ..ففي هذه المناسبة يختلف حال الايتام من أبناء الشهداء وحال الاطفال من أبناء الاسرى الذين غيبهم الاحتلال في غياهب السجون والزنازين والمعتقلات لالذنب اقترفوه سوى دفاعهم عن وطنهم ..في عيد الفطر يجلس الآف الاطفال الذين فقدوا آباءهم ومعيليهم بفعل ظلم وجبروت الاحتلال آباءهم الذين رحلواعنهم يلبسونهم الثياب الجديدة ويدخلون عليهم
الفرحة كما تعودوا كل عام ويمسحون عن وجوههم الحزن والاسى ويرسمون عليها الابتسامة ولكن أنى لهم ذلك وقد رحل عنهم الاباء
وتركوا امهاتهم يواجهن مصاعب الحياة مع ابنائهن ....ولكن نقول لهم ابشروا فالنصر صبر ساعة ...