تتصنعُ لها گوباً مِن قهُوتهاا المُعتادة ..
تجلِس بِ زاوية غُرفتِها تُمسِگك قلمها ..
و تبدأ التفگير ..
تگتُب ” أنا انثىٰ .. وولِدت فِ مُجتمعٍ شرقِي و ليسَ بِ جأهلِي !
و يؤسِفُنِي ذلِك .. لأنهُم أبتعدوا عن وأد الانثى .. و اصبحُوا يُمارِسون وأد الأحلام ! “
لأ تثِقُ بِ أحد .. لأن تجأربها مع البشر بأت بِ الفشل !
أصابها الخِذلانُ مِنهُم .. يئِست مِن أحاديثهِم السُوقيه
جميعهُم مُتخلِفون .. لا يُبادرون بِ قول شِيء نافع .. حمقىٰ سخيفين جداً !
^ تِلگك وجهه نظرها ..
تگتبُ الگثير .. و لگن فِ نهاية گل شيء .. يگون النص ناقِصاً
مِن دُون سببَ .. هي عانت و فگرت و گتبت و شرحت .. و لگِن سَ يگون ناقِصاً تماماً گـ هِي ..
ناقِصٌ لِ أنها هِي ايضاً نأقِصه .. تبحثُ عن نفسها مِنذُ سنِين ..
تُريد أن تجِد مَن يُشبِهُها .. يُگمِلُها .. يخشىٰ فُقدانهاا ..
و هِي لم تُگلِف نفسها بِ البحث عنه .. گل ما فِي بالِها أن الجمِيع حقِير و لا يحمِلون حُباً بِ داخلهِم
هي علىٰ خطأ .. و لگِن ترتأحُ گثيراً بِ ما تفعل ..
تعُود لِ تگتب سببَ قولها ب أن ” المجتمع يأد الاحلام عوضاً عن الانثىٰ ..“
علىٰ حدّ عِلمها و علىٰ حدّ درايتها بِ الاسبابَ تشرح !
لِيس لهُم بل لِ نفسها ... لإنها سَ تگبرُ يوماً ما .. و لا أحد عِندها سوا اوراقها و گُتبها ..
فَ مِن الطبِيعيّ جِداً ، أن تگتُب و تشرح گل شيء بِ اسبابِه .. لانها سَ تعود لِ قرائته فِ وقتٍ لاحق ..
ذگية جِداً .. تعرفُ ألأسالِيبَ اللتِي يجِبُ إتخاذها .. فِ تعأمُلها بِ حياتها ..
و لا يزال گوبَ القهُوه يحگِي قصصاً .. تُروىٰ فِ الزمنِ البعِيييد القدِيم !
-راااقت لي جداً