العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 13-09-2012, 05:45 AM   رقم المشاركة : 1
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور
۩ النفـــس في القرآن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
النفس في القرآن

اختلف الناس في ماهية النفس المختصة بالآدمي اختلافا كثيرا ،
وأقربهم إلى الصواب قائلون قالوا : إنها جوهر روحاني ...
واختلفوا في النفس هل هي الروح أم هي غيرها . فقال كثير من الناس :
إن الروح شيء غير النفس . وقال آخرون : بل هما شيء واحد.

وقيل النفس الدم، ومنه قيل: النفساء سيلان الدم عنها، وقال السموأل:


تسيل على حد السيوف نفوسنا ... وليست على غير السيوف تسيل

ثم سميت الروح نفسا؛ لأن الإنسان يعيش بها كما يعيش بالدم، وأما النفس فالسعة ،
ومنه قوله:
{
وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ
}
إذا اتسع ضوءه.

وذكر بعض المفسرين أن النفس في القرآن على ثمانية أوجه :

أحدها :آدم
.
ومنه قوله تعالى في سورة النساء :
{
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ}
والثاني :
الأم
.
ومنه قوله تعالى في النور :
{
لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ
}
أي : بأمهاتهم . والمراد بالآية هلا ظننتم بعائشة أم الْمُؤمنِينَ كَمَا تظنون بِأُمَّهَاتِكُمْ .
والثالث :
منكم
.
ومن جنسكم . ومنه قوله تعالى في آل عمران :
{
لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ
}
آدَمِيًّا مَعْرُوف النّسَب قرشياً عَرَبيا مثلهم ،

والرابع :
بعضكم بعضاً
.
ومنه قوله تعالى في البقرة :
{
ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ }
والخامس :
الرُّوح
،
قال تعالى في الأنعام :
{
وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ
}
أي: أرواحكم،

والسادس :
الإنسان
.
ومنه قوله تعالى في المائدة :
{
وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ
}
أي : الإنسان بالإنسان ،
والسابع :
النفس العقوبة
.
ومنه
قوله تعالى في سورة آل عمران
{ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ
}
أي يخوفكم الله عقوبته.

والثامن : الأنفس: القلوب.
وضمائر صدوركم

ومنه قوله تعالى في والنجم:
{
إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الأنْفُسُ
}
يعني: القلوب،






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:46 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية