العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 22-07-2012, 07:47 AM   رقم المشاركة : 1
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور
۩ أستوقفتنى آيه فى سوره الإسرآء 34


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


ولا تتصرَّفوا في أموال الأطفال الذين مات آباؤهم، وصاروا في كفالتكم

إلا بالطريقة التي هي أحسن لهم، وهي التثمير والتنمية، حتى يبلغ الطفل اليتيم سنَّ البلوغ
وحسن التصرف في المال، وأتموا الوفاء بكل عهد التزمتم به.
إن العهد يسأل الله عنه صاحبه يوم القيامة

فيثيبه إذا أتمه ووفَّاه، ويعاقبه إذا خان فيه
{ وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ }

أي : يتناهَى في الثَّبَات إلى حدّ الرجال .
ويقال : ذلك ثمانية عشر سنة .

وأَشُدُّ اليتيم غير أَشُدِّ الرجل في قول الله عز وجل : حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً

وإن كان اللفظان واحدًا؛ لأن أشُدَّ الرجل: الاكتهال والحُنْكَةُ وأن يشتد رأيُه وعقله. وذلك ثلاثون سنة،

ويقال: ثمان وثلاثون سنة.
وأشدُّ الغلام: أن يشتد خَلْقُه، ويتناهى ثَبَاتُه.

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


آ:34 الجار "بالتي" متعلق بحال من الواو في "تقربوا
"أشدَّه" مفعول به، وجملة "وأوفوا" معطوفة على جملة "لا تقربوا"
وجملة "إن العهد كان مسؤولا" معترضة بين المتعاطفين.


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



يقول تعالى:

{ وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ }

أي: لا تتصرفوا له إلا بالغبطة

{ وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا }
[ النساء: 2 ]

{ ولا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَنْ يَكْبَرُوا وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ
وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ }
[ النساء: 6 ].


وقد جاء في صحيح مسلم؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال لأبي ذر:

( يا أبا ذر، إني أراك ضعيفًا،
وإني أحب لك ما أحب لنفسي: لا تَأَمَّرَن على اثنين، ولا تولين مال يتيم ) .

وقوله [تعالى] : { وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ } أي الذي تعاهدون عليه الناس والعقود التي تعاملونهم بها، فإن
العهد والعقد كل منهما يسأل صاحبه عنه{ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولا }أي: عنه.






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:28 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية