العودة   منتديات الـــود > +:::::[الأقسام الشبابية الترفيهية]:::::+ > عالم الشباب والرياضة
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 07-06-2012, 05:25 PM   رقم المشاركة : 11
●MŭhâMmāĐ●
( مشرف عالم الجوال والرياضة )
 
الصورة الرمزية ●MŭhâMmāĐ●

أخبار الزعيم الملكي ليوم الخميس 17 / 7 / 1433 هـ من الصحف

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


قال إن كلمة (مدرب سعودي) في فرنسا أسعدته.. المدرب سامي الجابر يخص الجزيرة بحديث موسع:
سأبقى مشكلة أزلية لدى كل حاقد.. الدخلاء دمروا رياضتنا.. ولن ألتفت لهم


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


أجرى الحوار - فيصل المطرفي:

أعلن رحيله عن بيته الأول.. وقرر الاتجاه للتدريب في أوروبا.. رجلٌ لا يعرف اليأس ولديه طموحات كبيرة.. يسعى دائما لتطوير نفسه.. نجح وأبهر الجميع وهو داخل الملاعب يهدي الألقاب لفريقه ويتلاعب بخصومه.. جلس على كرسي إدارة الفريق فأشغلهم عن الاهتمام بشؤون فرقهم.. دائما ما يتصدر المشهد لأنه أسطورة فريدة.. سامي الجابر.. رياضي مختلف.. بعدة تغريدات عبر (تويتر) ضج الشارع الرياضي بردود الفعل.. قرر ترك الهلال والبدء في تجربة مميزة في نادي أوكسير الفرنسي.. حتى هنا الجميع يعرف ما سبق.. ولكن (الجزيرة) رصدت حديث الجابر بعد القرار ورأيه في العديد من الجوانب لتنفرد بأول حوار فيه كل التفاصيل والأسرار.. فإليكم:

*نبدأ من حيث انتهيت.. قررت ترك الهلال والاتجاه للتدريب في أوروبا.. لماذا؟

- في الهلال كان لنا تجربة ممتازة مع البلجيكي ايريك جيرتس وكان المدير الفني هو المسؤول ولذلك فضلنا تكرار التجربة وإلغاء منصب مدير إدارة الكرة وإسناد المهام للمدير الفني ليكون مسؤولا عن الفريق بأكمله ولذلك طويت صفحة العمل الإداري، وكانت تجربتي بتدريب الهلال في مباراتي الاتحاد والوحدة الموسم ما قبل الماضي إلى جانب عملي مع السيد هيكو بونان الموسم الماضي محفزا كبيرا لي للاتجاه لعالم التدريب فلدي طموحات كبيرة في هذا الجانب واحب دائما ان اطور نفسي وعلى ذلك عملت كثيرا واجتهدت للحصول على الرخصة التدريبية والآن تفكيري منصب بالعمل في أوكسير الفرنسي بعد العرض الذي تشرفت به من أعرق المدربين السيد قييرو وهو وسام أفتخر به.

* بعد مواجهة بني ياس كان لك اجتماع مع إدارة النادي وطلبك بتدريب الهلال قوبل بالرفض.. كيف كانت ردة فعلك؟

- بالفعل كان لدي الطموح بتدريب الهلال كوني أدرك تماماً طموحات الإدارة وجماهير النادي وقريب جداً من البيت الهلالي ولاسيما أن الفريق مقبل على إكمال مشواره الآسيوي مطلع الموسم وكون المدرب الجديد قد يحتاج فترة للتكيف والتأقلم والتعرف على الفريق ولكن صناع القرار رأوا أن في ذلك مغامرة وأحترم جداً رأيهم ورئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد فضّل أن أكون مستشاراً فنياً ولكن رغبتي وطموحي الكبير وحصولي على عرض مميز وجاد من نادي عريق كأوكسير الفرنسي جعلني أوافق عليه وأقرر انضمامي للجهاز الفني هناك وهي تجربه تعني لي الكثير وسأسعى للاستفادة منها بشكل كبير ورأيت أنها فرصة مناسبة لي ومن الصعب التفريط بها.

* رئيس الهلال دائماً ما يعتمد عليك في إدارته.. ما هو موقفه بعد أن قررت الرحيل عن البيت الأزرق؟

- حقيقة مهما شكرت هذا الرجل لن أوفيه حقه فهو وقف معي بشكل كبير ووضع ثقته فيني وعملنا سوياً أربع سنوات حققنا فيها الكثير من المنجزات والإيجابيات والتي طغت على السلبيات واستطعنا تكوين فريق قوي حصدنا معه العديد من الإنجازات وعملنا على تطوير البنية التحتية للنادي وكانت فترة رائعة وهو للأمانة دائماً ما يقف معي ويساندني ويدعمني وحينما قرأت ما كتبه في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) بأنه سعيد بانضمامي للطاقم الفني بأوكسير زادت رغبتي للنجاح أما حزنه على رحيلي فهو أمر أقدره كثيراً من رجل رائع عملنا سوياً في ناد كبير لن يقف على أي شخص وثقتي كبيرة بأن الهلال سيستمر زعيماً وبطلاً.

* نتجه معك لعرض أوكسير.. متى حصلت على العرض وكيف كان اجتماعك بهم؟

- حقيقة تشرفت قبل فترة بالحصول على عرض من نادي أوكسير الفرنسي وبثقة كبيرة من هرم المدربين السيد قييرو الذي اجتمعت به وتناقشنا بهدوء عن كل التفاصيل وتمكنت من زيارة النادي ودراسة كل الأجواء المحيطة ومعرفة أهداف النادي الذي يهتم كثيراً بالنشء وصقل المواهب ويكفي أن العديد من الأساطير تخرجوا على يده أمثال كانتونا ولوران بلان وجابريال سيسيه وتمكنت من الوصول معهم لاتفاق على أن يتم توقيع العقد يوم الثامن عشر من الشهر الجاري بعد أن لمسوا طموحي الكبير لتطوير ذاتي ورغبتي الكبيرة للعمل بشكل احترافي.

* هل تلقيت عروضاً غير العرض المقدم من نادي أوكسير الفرنسي؟

- حقيقة كانت هناك عروض من العديد من أندية الخليج ولكنها كانت شفهية وعرض أوكسير كان الأقوى والأفضل وجديتهم ورغبتهم الكبيرة واسم النادي وأهدافه حفزتني للاهتمام بعرضهم.

* لماذا لم توقع العقد بصفة نهائية بعد أن اتفقتم على كل التفاصيل؟

- حقيقة فضلت الاطلاع على كل التفاصيل قبل خوض التجربة كما أني سأعود للرياض لإنهاء كل ما يتعلق بعملي في إدارة الكرة بالهلال وأجتمع بالإدارة لتسليم كل العهد حتى يستمر العمل في الهلال بشكل منظم وطلبت منهم أن أنهي كل ارتباطاتي بالهلال ومن ثم أعود لتوقيع العقد على أن أبدأ المهمة في معسكر الفريق الفرنسي مطلع يوليو المقبل.

* كيف رأيت الأجواء داخل النادي الفرنسي بعد لقائك المسؤولين والجهاز الفني؟

- ما أود ذكره هو فخري واعتزازي الكبير حينما كانوا يرددون (المدرب السعودي) حينها كنت سعيداً وأشعر بالفخر بانضمام رياضي سعودي لكادر العمل في فريق أوروبي عريق وهو جانب سيحفزني للتركيز بشكل أكبر في مهمتي المقبلة حتى أشرف وطني وأكون خير سفير، أما الأجواء وجدتها مناسبة جداً ولذلك وافقت على العرض خصوصاً أنه في حال استمراري في الهلال سيكون الموسم الخامس لي في مجلس الإدارة والطاقة ستنخفض تلقائياً لدي وعلى ذلك فضّلت تغيير الأجواء والبدء في مرحلة جديدة عنوانها المثابرة.

* في عقدك مع أوكسير تقول المصادر إنهم سيمنحوك 700 ألف يورو كل موسم.. تصادق على مصادرنا أم تصحح المعلومة؟

- حقيقة لن أؤكد أو أنفي الرقم الذي ذكرته ولكن اتفاق إدارة نادي أوكسير الفرنسي معي هو عدم الإفصاح عن المبالغ المالية وما سأتقاضاه في عقدي.

* الشارع الرياضي السعودي انقسم ما بين مؤيد لخطوتك وما بين متهكم على اسم النادي.. كيف تعلق؟

- من أسباب رحيلي واتجاهي للعمل في أوروبا هو أن الرياضة السعودية منغلقة على نفسها وفي تصوري لن تتطور كثيراً كون الدخلاء عليها باتوا في الصفوف الأمامية للأسف وهم من سيدمرونها وفي نهاية الأمر سيبقى سامي الجابر مشكلة أزلية لدى كل حاقد برياضتنا وما وصلت له كان بتوفيق الله ومن ثم عدم التفاتي لكل من يسعى لوضع العثرات أمام طموحاتي، أما الجانب الآخر فأشكرهم على مشاعرهم ومواقفهم وأعدهم بأن أشرفهم وأكون دائماً عند حسن ظنهم وأحتاج لدعواتهم كثيراً وأشكرهم على سعيهم للتطور.

* بما أن الحوار بدأ في المنعطف الأسخن.. هناك من ردد أن الجابر مرفوض من الكثير من لاعبي الهلال لوجود مشاكل بينك وبينهم.. كيف ترد؟

- أقول لهم: سامي رحل بخيره وشره إن كان هناك شر مني رغم أنني أضع رأسي على وسادتي يومياً براحة كبيرة لأني لا أغتاب أحداً ولا أظلم أحداً والهلال يظل بيتي الأول مهما ابتعدت عنه ولاعبو الهلال هم إخواني الأعزاء وقضيت معهم مواسم رائعة فيها عمل كبير وتربطني بهم علاقة أكثر من رائعة وتلك الأحاديث ندرك أهدافها ولن نعيرهم أي اهتمام ولكني أستغلها متى ما أردت أن أضحك لأني حينها أعرف تماماً أن مرض الحقد لا يزال مسيطراً عليهم.

* بعد انضمامك لأوكسير.. هل ستترك حتى المنصب الجديد كمستشار فني للهلال وتترك عضوية مجلس الإدارة؟

- سيكون لي اجتماع مع رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد لتحديد كل التفاصيل ولكن لا يوجد أي فائدة للهلال من بقائي في مجلس الإدارة كوني مرتبط بعمل كبير مع أوكسير طوال الموسم الرياضي.

* وهل شاركت في رسم ملامح الهلال للموسم المقبل من خلال التعاقدات المنتظرة؟

- حتى أكون واضحاً كنت على اطلاع على الأسماء الأولية المقترحة في الاجتماع الأول فيما يخص الأجهزة الفنية واحتياجات الفريق ولكني لم أستمر بالاطلاع على كل الخطوات ولكن الهلال في قلبي دائماً ومتى ما احتاج استشارتي سأكون حاضراً بكل ما أملك.

* وكيف تتوقع موسم الهلال المقبل؟

- حقيقة في الهلال رجال قادرون على إسعاد جماهير الزعيم وأتوقع ولدي إحساس أن الهلال سيكون بطل دوري أبطال آسيا متى ما كان العمل كما هو متوقع منظما كما حصل في موسم 2009 و 2010 و2011 ولدي ثقة كبيرة أن رجال الهلال ونجوم الفريق والجماهير الوفية سيكونون على الموعد الموسم المقبل ودعواتي لهم بكل التوفيق.

* ماذا تقول لجماهير الهلال وأنت تغادر البيت الأزرق؟

- مهما تحدثت لن أتمكن من إنصاف الجماهير الهلالية الصادقة التي تقف مع الفريق دائماً ووقفت معي كثيراً خلال مشواري كلاعب ودعمتني كإداري وساندتني في مهامي الفنية.. هم في القلب دائماً وأعدهم أن أكون مشرفاً لهم في أي موقع وأتمنى أن يستمروا في أفراحهم مع فريقهم الكبير سيد القارة الآسيوية وزعيمها.

* كلمة أخيرة؟

- أشكر كل من وقف معي حتى وصلت لهذه المرحلة التي أحسيت فيها بقيمتي في عالم كرة القدم حينما تحصلت على عرض أوروبي لأكون المدرب السعودي الأول الذي يعمل هناك وطموحي لن يتوقف بإذن الله، وأشكرك أخي فيصل على منحي هذه المساحة في الصحيفة العملاقة (الجزيرة) وتحيتي موصولة للأستاذ محمد العبدي مدير التحرير للشؤون الرياضية الذي أتشرف كثيراً بمعرفته وأتمنى للجميع دوام التوفيق.

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


الجزيرة تتوقف عند بعض محطاته وتُذكِّر بها.. وتتطرق لرأيي جيرتس وكالديرون عنه
سامي الجابر.. رياضي سعودي بطموحات عالمية وعقلية فذة


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


تقرير - فيصل المطرفي

بعد اعتزاله.. سامي في إدارة الهلال

لم يتمكن سامي الجابر من التقاط أنفاسه بعد اعتزاله كرة القدم في يناير 2008 حينما ودع كل محبيه باحتفالية كبيرة حضرها نجوم المان يونايتد الانجليزي فبعد اعتزاله بأشهر بسيطة ضمه رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد لمجلس إدارة النادي ومنحه كافة الصلاحيات ليكون مشرفا على الفريق الاول وانطلق الجابر في مهمته الجديدة باقتدار وصنع نظاماً إدارياً لافتاً داخل أروقة البيت الأزرق ووزع المهام بطريقة مميزة ولم يبخل على فريقه بالاستشارات الفنية مع المدربين الذين توالوا على قيادة الدفة الفنية للفريق واستطاع ان يساهم وبفعالية في إبقاء فريقه داخل دائرة المنافسات وصديقا حميما لمنصات التتويج، وأسس الجابر عملاً منهجياً لإدارة الكرة بالنادي للسير عليه في السنوات المقبلة.

مع الإعلام.. ذكاء إداري

خلال مسيرته الادارية مع الهلال تعامل سامي الجابر بذكاء كبير مع وسائل الاعلام وكان يظهر بفترات متقطعة ليوصل كل ما لديه لجماهير فريقه.. كان يعرف تماما متى يظهر.. وماذا يقول.. ولماذا.. كان متحدثا لبقا.. يخفي الصراحة في بعض الاحيان.. في حين كان واضحا جدا في أحايين كثيرة.. استطاع ان يبعد الكثير من الضغوطات عن لاعبي فريقه بالتعامل الذكي مع وسائل الاعلام التي تتسابق للهلال كونه (الوجبة الدسمة).. وفي الكثير من المنجزات الزرقاء كان يتوارى عن الانظار.. لا يظهر عبر الاعلام حينما يكتسح الازرق خصومه.. بينما تجده يتصدى للمشهد حينما يسقط الازرق في إخفاق عابر.. يدافع وينافح ويعد بالعمل قبل كل شيء.. باختصار كان الجابر إدارياً ذكياً وصامداً رغم الاتهامات التي تتقاذف عليه من كل حدب وصوب.

القطريون يستعينون به لاستضافة المحفل العالمي

نجاحات الجابر الكبيرة داخل الميدان وخارجه أسعفته ليكون مطلبا للكثير من المؤسسات الرياضية.. ولكن لأن (التعصب) و(الحقد) مزقا جسد رياضتنا.. باتت المؤسسات الرياضية خارج البلاد تتهافت عليه للاستفاده من خبراته ويكفينا ان نستدل بالأشقاء في قطر حينما عينوه سفيرا لملف قطر في ملفها الترويجي لاستضافة كأس العالم بعد عشر سنوات وتمكن الجابر ان يساهم وبفعالية بحصول قطر على هذا الإنجاز الكبير.

مع الهلال مدرباً!

كان لسامي الجابر فرصة العمل كمدرب للهلال الموسم ما قبل الماضي حينما أقالت إدارة الهلال الأرجنتيني جابريال كالديرون لتستعين بالجابر الخبير بالشؤون الزرقاء وقاد الفريق في المباراتين الأخيرتين بالموسم الأزرق وكان شجاعاً بتحمل المسؤولية وظهر الفريق بمستوى جيد خلال إشرافه.. تلك التجربة كانت البداية لسامي لاقتحام عالم التدريب.

رخصة عالمية للمدرب (سامي)!

في الموسم الماضي قصد ابن الجابر أكبر المعاهد البريطانية المتخصصة بعالم التدريب للدخول في دورة متكاملة للحصول على رخصة التدريب المعترف بها.. وحاكى بطريقته أبرز المدربين بالعالم.. وبعد أشهر تمكن من الحصول على الرخصة والشهادة الأعلى بالتدريب ليبدأ التفكير في التجربة الميدانية الاولى بعد أن وضع نقطة السطر الأخير في المجال الإداري.

بعد رفض الهلال.. الجابر في (أوكسير)

بعد نهاية موسم الفريق الهلالي الماضي اجتمع الجابر بصناع القرار في البيت الهلالي وأبدى رغبته وثقته الكبيرة بنفسه لتدريب الهلال في الموسم المقبل إلا أن مسؤولي الفريق الأزرق فضلوا عدم المغامرة وإسناد المهمة لديه.. هذا القرار دفع الجابر لتقليب صفحات العروض متجهاً لفريق أوكسير الفرنسي الذي رحب بدخوله للجهاز الفني بالفريق الأول وينتظر أن يبدأ الجابر قريباً مهمته مع الفريق الفرنسي العريق لتكون بداية مختلفه لمدرب وطني بطموحات عالمية.

جيرتس: لا أستغني عنه!

لعل المشجع الهلالي بمجرد أن يتذكر المدرب البلجيكي ايريك جيرتس.. يسترجع الايام الجميلة للهلال والتي فيها قدم افضل مستوياته وكان مظهر الفريق الازرق مخيفاً لجميع الخصوم.. جيرتس الذي لعب دوراً كبيراً في ظهور ذلك الهلال الممتع كان يستعين كثيراً بالجابر وكان يؤكد عبر الإعلام غير مرة أنه لا يستغني عن الجابر ويمتدح أدواره الكبيرة في الفريق الهلالي ويصفه بالرجل الذكي والمفيد داخل منظومة العمل.

كالديرون: هو عيني الثالثة والرابعة!

في أول مؤتمر صحافي للمدرب الهلالي السابق الأرجنتيني كالديرون حينما أسندت له المهمة في الفريق الأزرق شدد بأنه سعيد بالعمل مع سامي الجابر قائلاً: (سامي هو عيني الثالثة والرابعة) وسيسعفني لإكمال منجزات الهلال وبالفعل تمكنا من الحصول على لقب مسابقة الدوري بلا خسارة، وكان كالديرون قد أشاد أيضاً بدور الجابر الكبير إبان إشرافه على المنتخب الوطني.

******

سامي الجابر.. لو توقفت بذكر اسمه فقط لكفى.. كونه عانق المجد وارتمى في أحضان الإنجازات وحصد كل الألقاب بعرق جبينه.. يكفي فقط أن تقول (سامي).. ليتحدث التاريخ وتنطق الإنجازات وتصرخ المنصات إنه (الصديق الوفي).. بدأ لاعباً في أكبر أندية المملكة لتبدأ قصة طويلة لرياضي مختلف في كل شيء.. بدأ طموحاً واعتزل طموحاً واتجه للعمل الإداري بطموحات أكبر وارتقى لعالم التدريب بطموح رجل بارع تفخر به بلاده.. سامي وبعد مسيرة طويلة في الملاعب الرياضية عاصر فيها العديد من الأسماء التدريبية وبعد 4 سنوات زامل فيها مدربين من العيار الثقيل قرر أن يتجه لعالم التدريب ورفض ان يقتحم هذا العالم الواسع بارتجالية كغيره.. بل قصد اكبر المعاهد ليبدأ اولى الخطوات بطريقة اكاديمية وبعد ان حصل على مبتغاه.. صعد خطوة في سلم التدريب بإعلانه الاقتراب من الدخول في فريق عمل نادي أوكسير الفرنسي.. فوقف الشارع الرياضي احتراماً لهذا السامي.. الذي رفض ان يكون لإبداعه نهاية. هنا في (الجزيرة) نُذكِّر ببدايات سامي الإدارية ونتطرق للعديد من المحطات التي مر بها هذا الجابر.. ونشير لبعض آراء المدربين عنه والصعوبات التي واجهها وتغلب عليها..

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


الجابر يستمر في العمل بالهلال رغم أوكسير

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


كتب - أحمد العجلان:

يواصل الكابتن سامي الجابر عمله الموكل إليه من قِبل رئيس الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد، حيث يتولّى سامي ملفين من أجل الموسم المقبل للهلال وهما ملف الطبيب الجديد حيث ستحسم الأمور مع الطبيب الفرنسي جون مارك وهو طبيب الأهلي الإماراتي وذلك ليتولّى مسئولية عيادة الهلال ... كما يتولّى الجابر ملف العروض المقدمة لمهاجم الفريق يوسف العربي، وربما يكون للجابر أكثر من اجتماع مع أندية فرنسيه لهذا الغرض. ويسعى الجابر لحسم كافة الملفات الموكلة إليه قبل بدء مهامه مع أوكسير الفرنسي.






 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:33 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية