أخبار الزعيم الملكي ليوم السبت 12 / 7 / 1433 هـ من الصحف
المفاوضات شهدت تطورات إيجابية
الهلال يقدم عرضه الرسمي للفريدي
الفريدي
الرياض - حمد الصويلحي
قدمت إدارة الهلال عرضاً رسمياً للاعب الوسط أحمد الفريدي عن طريق وكيل أعماله سلطان البلوي قبل يومين، لتجديد عقد اللاعب مع الفريق إذ يدخل الفريدي الستة أشهر الأخيرة من عقده بعد شهرين، والتي يحق له خلالها التوقيع لأي فريق بدون الرجوع لفريقه.
وعلمت "دنيا الرياضة" أن المفاوضات شهدت تطورات إيجابية في اليومين الماضيين لحسم هذا الملف وإنهائه قبل دخول اللاعب للستة أشهر الأخيرة من عقده بعد الزيارة الودية التي أجراها رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد لوالد أحمد الفريدي في مكة المكرمة بحضور اللاعب الذي سيدرس العرض المقدم له عن طريق وكيل اعماله من قبل الإدارة الهلالية وتحديد موقفه من مستقبله مع الفريق نظرا لتردده في التجديد بعد أن طلب من رئيس النادي مهلة للتفكير لمدة ثلاثة أسابيع لتحديد مصيره بشكل نهائي بعد الاجتماع الأول الذي عقد بينهما في الرياض بعد نهاية الموسم مباشرة.
رياح شرقية
سامي الجابر.. فؤاد أنور عسى ما شر
محمد الشيخ
لم يتردد سامي الجابر لحظة في إعلان رغبته في تدريب الفريق الأول بنادي الهلال في الموسم المقبل، إذ خرج في تصريح له مؤخراً ليؤكد بأنه قد عرض تلك الرغبة على مسيري الهلال لولا أن بعضهم - والحديث لسامي - قد وجد فيها نوعاً من المخاطرة، وبمثل طموح سامي وأكبر بمراحل خرج اللاعب الدولي السابق فؤاد أنور ليعلن رسمياً نيته في الترشح لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم خلفاً للأمير نواف بن فيصل الذي استقال من منصبه ليخلفه مؤقتاً أحمد عيد الحربي.
رغبة سامي الجابر، وإعلان فؤاد أنور يمثلان سمواً بالغ البعد في الطموح، وهو حق مشروع لأي شخص يرى في نفسه القدرة والكفاءة في بلوغ ما يتمنى، ولا يمكن لكائن من كان مصادرة الأماني، واعتقال الأحلام، وتجريم الطموحات، لكن من حق الجميع أن يبدوا وجهات نظرهم حيالها؛ خصوصاً إذا ما كانت ترتبط بملك عام، لا بملك شخصي، كما هو الأمر في تدريب الجابر للهلال، ورئاسة فؤاد أنور لاتحاد الكرة.
على مستوى التاريخ كلاعب، والتأهيل المبدئي في علم التدريب، إلى جانب الصفات الشخصية، والملكات الخاصة، والسمات العامة يبدو سامي الجابر قادراً على بلوغ طموحه بتدريب الهلال؛ لكن ليس الآن وإنما في المستقبل القريب، شريطة أن يتمكن من تنضيج كل تلك المؤهلات بخوض تجارب أولية؛ سواء في الفئات السنية داخل الهلال، أو بالعمل كمساعد لمدرب في الفريق الأول، أو حتى بالعمل فيه كمدرب بمعية مدير فني على مستوى عالٍ، وحين يعتقد سامي بأنه بمقدوره القفز على هذه المرحلة المهمة فإنه بذلك يخوض مغامرة غير محمود العواقب.
لا يمكن إغفال أن سامي لو منح الفرصة في الموسم المقبل قد ينجح؛ خصوصاً وأن الهلال يملك كل الأدوات المساعدة على النجاح؛ وقد سبق له أن مكّن في وقت سابق مدربين مغمورين من اقتحام ساحة الانجازات؛ لكن لا ينبغي إغفال أن ثمة خيطا رفيعا بين النجاح والفشل؛ خصوصاً في نادٍ بحجم الهلال، وأن سامي قد يخسر كثيراً من أرصدته في بنك الجماهير الزرقاء إذا ما جاءت الأمور على غير ما تتمنى، ولذلك فمن السذاجة أن يرقص سامي بتاريخه على حافة الهاوية، وخيراً فعل من قال له إن رغبته تلك فيها نوع من المخاطرة له وللهلال معاً.
أما فؤاد أنور فالأمر يبدو معه مختلفاً، فطموحه الشخصي برئاسة الاتحاد السعودي وإن كان مشروعاً؛ لكنه لا يعدو مغامرة كطموح سامي الجابر بتدريب الهلال، فأي إمكانات، وأي قدرات تلك التي يتحدث عنها "الكابتن" فؤاد، والتي يمكن لها أن تبلور حلمه في رئاسة اتحاد الكرة، فلا الحد الأدنى من التأهيل العلمي يملك لاقتحام هذا المنصب الكبير، ولا أقصر جدار من الخبرات الإدارية يمكن أن يستند عليه، بل لا أراه يملك أيا من الملكات الشخصية التي تؤهله لمجرد التفكير بالمنصب، إلا أن يعتقد أن مستواه كلاعب كافٍ لذلك، فعندها أقول له كما أقول لسامي قبله أيضاً.. عسى ما شر!
في الشباك
* على اتحاد الكرة المؤقت مسؤولية مضاعفة وهو يحضر للإعداد للموسم الجديد لكن وجود الخبير والمتفق عليه من جميع الرياضيين أحمد عيد بالتأكيد يدعو للاطمئنان وأن الأمور ستسير في الاتجاه الصحيح!
* ليس مطلوبا من أي محترف أجنبي سواء كان كماتشو التجديد مع الفريق ذاته؛ فهذه خصوصية ومن حقه الرفض لكن الاعتراض هو على المبالغة في قيمة العقد، ودخول فرق أخرى على الخط هي المتضرره من المزايدة فيما لو تم تجاهل اللاعب لوقع بنصف القيمة!
* مر على ادارة الكرة بنادي النصر إداريون كثر قدموا واجتهدوا؛ لكن المؤكد إن اداريا بمثل فكر واحترافية محمد السويلم لن يتكرر وسيتضح تأثير غيابه مع أول مشاركة!
* هل يفكر الداعمون للبرامج الفضائيه الرياضية من داخل إدارة قناتهم أنهم يخطئون بحق الشباب خاصة المراهقين عندما يعتقدون أن الطرح الهابط والصراخ وتبادل الاتهامات التي تزيد الاحتقان هي الرؤى الصحيحة!
* حتى عندما تظهر وثيقة تاريخية بتوقيع رمز وطني كبير لن يقتنع المتعصبون المرجفون هواة خطف ألقاب غيرهم اذ دأبوا على التشكيك في البطولات فكيف بحالهم في موضوع لقب!
* عندما يقول رئيس النادي الاهلي الامير فهد بن خالد أن باستطاعة الاهلي احضار أفضل من كماتشو فإن نجاحاته الإدارية تكفي للثقة والاطمئنان لصحة وعوده!
* إذا أرادت الإدارة الهلالية المضي قدما في المنافسة الآسيوية والظهور بمظهر فني مغاير للموسم الماضي فعليها التركيز على إعداد الفريق وعدم الانشغال برحيل إداري أولاعب مهما كان اسمه؛ خصوصا وتجارب الماضي تؤكد استمرار توهج الفريق وتنقله بين منصات الذهب دون أن يؤثر عليه تبدل إدارة أورحيل لاعب أو اداري!
* يبدو أن أمام رئيس ذلك النادي مهمة صعبة وسيكون على موعد مع المعاناة والمؤشرات تنبئ إلى أن هناك من بدأ يعد عدته ويجهز للعودة أملا في الأضواء التي تمنح جرعات معنوية تنسي الماضي القريب!
العرض الشجري
