العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 24-03-2012, 01:42 AM   رقم المشاركة : 1
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور
► استوقفتني آية ( 60 سورة الاسراء)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلا طُغْيَانًا كَبِيرًا .
واذكر -أيها الرسول- حين قلنا لك: إن ربك أحاط بالناس علمًا وقدرة. وما جعلنا الرؤيا التي أريناكها عِيانًا ليلة الإسراء والمعراج من عجائب المخلوقات إلا اختبارًا للناس؛ ليتميز كافرهم من مؤمنهم، وما جعلنا شجرة الزقوم الملعونة التي ذكرت في القرآن إلا ابتلاء للناس. ونخوِّف المشركين بأنواع العذاب والآيات، ولا يزيدهم التخويف إلا تماديًا في الكفر والضلال.

سبب النزول

قوله عز وجل.وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ الآية 60.أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن بن أحمد الواعظ قال: أخبرنا محمد بن محمد الفقيه قال: أخبرنا محمد بن الحسين القطان قال: حدثنا إسحاق بن عبد الله بن زرير قال: حدثنا حفص بن عبد الرحمن عن محمد بن إسحاق، عن حكيم بن عباد بن حنيف، عن عكرمة عن ابن عباس أنه قال: لما ذكر الله تعالى الزقوم في القرآن خوف به هذا الحيَّ من قريش، فقال أبو جهل.هل تدرون ما هذا الزقوم الذي يخوفكم به محمد؟ قالوا.لا قال.الثريد بالزبد، أما والله لئن أمكننا منه لنتزقمنه تزقمًا، فأنـزل الله تبارك وتعالى. وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ يقول.المذمومة وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلا طُغْيَانًا كَبِيرًا .









60- وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ يعني ما رآه ليلة الإسراء.

إِلا فِتْنَةً لِلنَّاسِ يقول: فُتِنَ أقوامٌ بها، فقالوا: كيف يكون يذهب هذا إلى بيت المقدس ويرجع في ليلة؟ فارتدوا؛ وزاد اللَّه في بصائر قوم منهم أبو بكر رحمه الله، وبه سُمِّيَ صِدِّيقًا.



وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ يعني شجرة الزَّقُّوم.







.وإذ.الواو مستأنفة .إذ.اسم ظرفي مفعول به لـ.اذكر.مقدرا. وجملة .اذكر.المقدرة مستأنفة، وجملة .قلنا.مضاف إليه. "التي.نعت للرؤيا. الجار.للناس.متعلق بنعت لفتنة، .إلا.للحصر، الشجرة.معطوف على .الرؤيا ، الجار .في القرآن.متعلق بـ.الملعونة ،.فتنة.مفعول ثان لـ.جعل.طغيانا.مفعول ثان. وجملة .وما جعلنا.معطوفة على الاستئنافية المقدرة.اذكر، وجملة .ونخوفهم.معطوفة على الاستئنافية المقدرة، جملة .فما يزيدهم معطوفة على جملة.نخوفهم".











يقول تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم محرّضًا له على إبلاغ رسالته، ومخبرًا له بأنه قد عصمه من الناس، فإنه القادر عليهم، وهم في قبضته وتحت قهره وغلبته.

قال مجاهد، وعروة بن الزبير، والحسن، وقتادة، وغيرهم في قوله. .وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ .أي.عصمك منهم.
وقوله.وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلا فِتْنَةً لِلنَّاسِ .قال البخاري.حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، عن عمرو، عن عكرمة، عن ابن عباس.وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلا فِتْنَةً لِلنَّاسِ .قال.هي رؤيا عين أريها رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به .وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ .شجرة الزقوم .
وكذا رواه أحمد، وعبد الرزاق، وغيرهما، عن سفيان بن عيينة به ، وكذا رواه العوفي، عن ابن عباس، وهكذا فسر ذلك بليلة الإسراء: مجاهد، وسعيد بن جبير، والحسن، ومسروق، وإبراهيم، وقتادة، وعبد الرحمن بن زيد، وغير واحد. وقد تقدمت أحاديث الإسراء في أول السورة مستقصاة، ولله الحمد والمنة. وتقدم أن ناسًا رجعوا عن دينهم بعدما كانوا على الحق؛ لأنه لم تحمل قلوبهم وعقولهم ذلك، فكذبوا بما لم يحيطوا بعلمه، وجعل الله ذلك ثباتًا ويقينًا لآخرين؛ ولهذا قال:
.إِلا فِتْنَةً .أي.اختبارًا وامتحانًا. وأما .الشجرة الملعونة.، فهي شجرة الزقوم، كما أخبرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه رأى الجنة والنار، ورأى شجرة الزقوم، فكذبوا بذلك حتى قال أبو جهل لعنه الله .بقوله.هاتوا لنا تمرًا وزبدًا، وجعل يأكل هذا بهذا ويقول.تَزَقَّموا، فلا نعلم الزقوم غير هذا.
حكى ذلك ابن عباس، ومسروق، وأبو مالك، والحسن البصري، وغير واحد، وكل من قال: إنها ليلة الإسراء، فسره كذلك بشجرة الزقوم.
وقد قيل: المراد بالشجرة الملعونة: بنو أمية. وهو غريب ضعيف.
قال ابن جرير.حدثت عن محمد بن الحسن بن زَبَالة، حدثنا عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد، حدثني أبي عن جدي قال..رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني فلان ينـزون على منبره نـزو القرود فساءه ذلك، فما استجمع ضاحكًا حتى مات. قال.وأنـزل الله في ذلك..وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلا فِتْنَةً لِلنَّاسِ .الآية .
وهذا السند ضعيف جدًا؛ فإن .محمد بن الحسن بن زَبَالة.متروك، وشيخه أيضًا ضعيف بالكلية..ولهذا اختار ابن جرير.أن المراد بذلك ليلة الإسراء، وأن الشجرة الملعونة هي شجرة الزقوم، قال.لإجماع الحجة من أهل التأويل على ذلك، أي.في الرؤيا والشجرة.
وقوله.وَنُخَوِّفُهُمْ .الكفار بالوعيد والعذاب والنكال
.فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلا طُغْيَانًا كَبِيرًا .تماديا فيما هم فيه من الكفر والضلال.
وذلك من خذلان الله لهم..






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:34 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية