العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > منتدى القصص والروايات
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 03-02-2012, 07:11 AM   رقم المشاركة : 1
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور
على دكة شاطىء القهر والاحزان


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ..



اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


لاوجود للشمس في هذا اليوم العصيب,,الاجواء لم تعد تبشر بيوم جميل ,, الناس يبتعدون عن زيارة الشاطىء اليوم,,,الكل ينسحب من السعادة على الشاطىء بسبة الاجواء السيئة هذا اليوم,,
الناس جلسوا في بيوتهم منتظرين اشراقة غد من جديد,,كآن من يأتي للشاطىء لهذا اليوم مجنوناُ.لآنه سيخاطر بنفسه,,الشاطىء ملوث بمخلفات الجو,,,
فالكل غادر الشاطىء متجهعاُ لمنزلة,,فبقيت وحيداُ جالساُ على الشاطىء لكني تضررت كثيرآ من الامطار الشديدة,,ففكرت بالعودة للمنزل حيث الامان والدفء,,!
فعند عودتي للمنزل نظرت للشاطىء فإذا برجل عجوز يجلس عنده
يصارع
الاجواء من اجل ان يفكر بعمق وهدوء,,واناظره وهو يتألم من الامطار وكآنه اراد تعذيب نفسه,,؟
لماذا ياله من عجوز مسكيناُ ,, لماذا يعذب نفسه بجلوسة عند الشاطىء هذا اليوم,,والناس تدرك خطر الجلوس في هذه الاجواء,,فكرت ان اعود للمنزل لكن عاطفتي الانسانية تغلبت على سلامتي,,
فكرت بالذهاب لآمنعة من الجلوس,,وابين له الاخطار,,فتوجهت إليه فسلمت عليه وقلت له ايها العجوز هيا لنذهب سويتاُ للمنزل لنجد معنى السعادة والامان والدفء.؟
لكنه لم يصغي إلي وكأنه تجاهلني,,ولم يهتم بوجودي جانبه,,
انزعجت من فعله وتقربت للآمواج اكثر,,من اجل ان يعتبر مني ويعرف مدى تأثير الجلوس عند الشاطىء بأعتباره مني,,!!!!
فتقربت للآخطار ,, ولم يحرك ساكناُ وتقربت كثيراُ,,؟
صرخ قائلاُ ..لاتفعل ايها الشاب ,, لاتفعل ايهآ الشاب ,, لاتفعل ايها الشاب,,!!!!
سألته لماذا..؟
قال لاتفعل وتخاطر بحياتكـ من أجل عجوزاُ جعله الزمن مقهورأ شاغلاُ بهمومة ,, وتخاطر من اجل عجوزاُ منذ ان رأت عيناه الحياة ,, وجد نفسه معذباُ جسدة عايش وقلبه ضايع في القبور..فأنا منذ ان عرفت نفسي فلم اشعر بشيء اسمه الفرح والسعادة,,ولدت كي اقاسي العذاب ,, واحلامي قد قتلتهآ ليالي الاوجاع والهموم,,فالدنيأ علمتني الوفاء في ظل الغدر,, والثقة في ظل الخيانة ,, والاتعاظ في ظل الكفر بالنعم ,, والامان في ظل الطيش والانتهاكـ,,
فهل ترضى بصفاتي ان تقابلها هذه الصفات السيئة,,,وتريدني ان ابتسم للدنيأ قائلاُ شكرأُ لكـ يادنيا لآنكـ اذقتيني رائحة الافراح والسعادة,,,!!!

بكيت في وقتهآ وتندمت لأستفسار عنه,,وشعرت بأنني فقدت جميع امالي,,
فحل علينآ يوم جديد فيه اشراقة للآمل والشمس تغامرنآ بالثياب الذهبية تبشرنآ بيوم ممتع على الشاطىء,,فإذا بالناس يخرجون للشاطىء متمتعين , مستمتعين,,طالعت العجوز على الشاطىء فإذا بــه يغادر الشاطىء,,؟
سألته لماذا : قال لااريد ان افسد افراح الناس واخلطهآ بأحزاني معاهم,,فأنا مصدر احزآنهم وبؤسهم,,"]لكن الجميع قد احاط بالعجوز اثناء عودته وبقوأ يصفقوآ له ويحييونه وينثرون خيوط الامل على شفتيه ليبتسم على الحياة ,,, فيبتسم الناس لأبتسامته الاولى على الحياة,,,]فعأد العجوز سعيداُ,,بقربه من الناس

,






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:16 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية