العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 29-01-2012, 01:06 AM   رقم المشاركة : 1
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور
۩ أذكر ربك - يغفر ذنبك - ويطمئن قلبك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


أذكر ربك - - - يغفر ذنبك - - - ويطمئن قلبك

بسم الله وكفى وصلاة وسلاما على من اصطفى

وآله وصحبه وكل من إلى طريقهم قد اقتفى.

حديثنا سيكون عن عبادة هي من أحب العبادات إلى الله وسبحان الله من يسرها فهي لا تشترط طهارة ولا استقبال قبلة وليس لديها زمان أو مكان نقوم بها في كل الأحوال ومن عظم أجرها انظروما قال فيها الذي لا ينطق عن الهوى


( ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم،

خير لكم من إنفاق الذهب والفضة وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم )


قالوا: بلى يا رسول الله قال:


( ذكر الله)


[رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه بإسناد صحيح].


إنه ذكر الله وفي الحديث القدسي يقول ربنا جل وعلا - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :

قال النبي صلى الله عليه وسلم :

يقول الله تعالى :


( أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي

وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم وإن تقرب إليّ بـشِبر تقربت إليهِ ذراعا

وإن تقرب إليّ ذراعا تقربت إليهِ باعًا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة )


رواه البخاري و مسلم


ومن هذا الصرح أبعث رسالة إلى:

المحسود والمعيون من قلبه مكلوم وصدره مغموم وقد امتلأت عليه

الهموم إليك مني كلمات لقلبك شافيات ولهمك وغمك مذهباات

ومن عيون حاسديك محصناات .


اعطِ لله ما يحب يعطيكَ أَكثر مما تحب

قال صلى الله عليه وسلم :


( أحب الكلام إلى الله أربع، لا يضرك بأيهن بدأت:

سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر )


[رواه مسلم]


كم تمر علينا الساعات ونحن في لهو وغفلات وفتور عن ذكر رب البريات

قال عزووجل


{ وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ }


[الحشر:19]


أرايتم أن نسيان الذكر يولد الفسق والعياذ بالله ولنعلم أن كثرة ذكر الله أمان من النفاق

فإن المنافقين يتميزون بقلة ذكرهم لله عز وجل.

قال تعالى :


{ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً }


[النساء:142]


وقال أيضا


{ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا

وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى

قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا

قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى }


[طه:124-126]


إذاً حتى نبعد أنفسنا عن دائرة النفاق ونسلم من ضنك العيش نسارع إلى ذكر الله

ونقتدي بنبينا المصطفى عليه الصلاة والسلام الذي كان يذكر الله في كل أحواله

قال رسول صلى الله عليه وسلم


( مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه كمثل الحي والميت )


رواه البخاري


و لنعلم أن حياة قلوبنا في ذكر الله عز وجل

وأنه الحصن الحصين والسد المنيع من الشيطان ووساوسه الخبيثة.

فإن كنا نطمع في المغفرة والأجر فلنقرأ قوله تعالى


{ وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }


[الأحزاب:35]


فيا لكرم الله ورحمته إذ جعل لنا هذه العبادة البسيطة الميسرة ننال بها المغفرة و الأجر العظيم

من منا لا تريد أن تنال هذا الشرف و تكون من المغفور لهم إذن لماذا هذا التكاسل و التقصير

في هذه العبادة الميسرة وباب الذكر واسع والأذكار عديدة ومتنوعة لك أن تختاري منها ما تحبين.


فعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:


( من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك،

وله الحمد وهو على كل شيءٍ قديرٌ،

عشر مراتٍ: كان كمن أعتق أربعة أنفسٍ من ولد إسماعيل )

متفقٌ عليه.


وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن فقراء المهاجرين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم

فقالوا: ذهب أهل الدثور بالدرجات العلى والنعيم المقيم: يصلون كما نصلي ويصومون

كما نصوم ولهم فضلٌ من أموالٍ: يحجون ويعتمرون ويجاهدون ويتصدقون.

فقال:






 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:40 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية