العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 05-11-2003, 02:25 PM   رقم المشاركة : 1
المفكر
( ود جديد )
 






المفكر غير متصل

معنى بقاء النصارى في جزيرة العرب للشيخ ابن عثيمين

س: في قضية حكم بقاء اليهود والنصارى في جزيرة العرب كيف نوفق بين قول الرسول صلى الله عليه وسلم (( لأُخرجنَّ اليهود والنصارى من جزيرة العرب)) وأنه (( لا يجتمع فيها دينان)) وكون الرسول صلى الله عليه وسلم مات ودرعه مرهون عند يهودي. وعمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي اخرج يهود خبير وأجلاهم عن الجزيرة قتله مجوسى ، وقال الحمد لله الذي لم يقتلني رجل سجد لله سجدة ، فكيف نجمع بين هذا يا شيخ ؟ ج: أما قوله صلى الله عليه وسلم : (( لا يجتمع في جزيرة العرب دينان)) فالمعنى لا تقام شعائر الكفر في جزيرة العرب ، يعني مثلاً لا تبنى الكنائس ولا ينادى فيها بالناقوس وما أشبه ذلك ، وليس المعنى أنه لا يتدين أحد من الناس في نفسه فقط ، بل المراد أنه لا يكون لهم كنائس أو معابد أو بيع كما للمسلمين مساجد ، وأما قوله: (( لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب)) فالمراد منها السكنى . وأما الأجراء وما أشبه ذلك فلا يدخلون في هذا لأنهم قاطنين بل سيخرجون ، وأما إبقاء الرسول صلى الله عليه وسلم يهود خبير فيها ، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يبقهم إبقاءً مطلقاً عاماً ، بل قال " نقركم فيها ما شئنا" يعني إلى أمد ، وهذا الأمد كان لانتهائه سبب وذلك في عهد عمر رضي الله عنه حيث اعتدوا على عبدا لله بن عمر وعلى الرجل الذي بات عندهم ، ولم يفوا بما عليهم فطردهم عمر رضي الله عنه.

من إجابة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في اللقاء التاسع والثلاثون من لقاءات الباب المفتوح


منقول







 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:35 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية