العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > المنتدى الثقافي
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 03-11-2011, 12:12 AM   رقم المشاركة : 1
شمس القوايل
المشرفة العامة
 
الصورة الرمزية شمس القوايل
:::: في ذكرى زايد الخير ::::

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة





2 نوفمبر يوم لاينسى في تاريخ دولة الامارات العربيه المتحده وفي تاريخ

الامه الاسلاميه والعربيه

هو يوم فارقنا فيه شيخنا ووالدنا الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله واسكنه

فسيح جناته . هو رجل لم يبخل على احد واعطى شعبه بلا حدود.


استذكرت الصحف الاماراتية الصادرة صباح اليوم ذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي بنى دولة عصرية استطاعت أن تختصر الزمن وأن تحقق خلال سنوات قلائل ما احتاجت الى تحقيقه دول اخرى عشرات السنين .

وقالت صحيفة " الاتحاد " في كلمتها بهذه المناسبة تحت عنوان " في ذكرى زايد الخير" إن الإمارات تخلد اليوم مرور ذكرى رحيل القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي اختاره الله إلى جواره راضيّاً مرْضيّاً في مثل هذه الأيام قبل سبع سنوات بعدما أدى الأمانة تجاه شعبه وأمته، وأرسى دعائم الدولة الاتحادية على أسس راسخة طوت المراحل وحققت المعجزات على صعد التنمية الإنسانية والاقتصادية كافة، وبعد أن أوصل نهضة دولة الإمارات إلى مكانة عز نظيرها في تاريخ العرب الحديث والمعاصر.

وأضافت "إننا إذ نستعيد هذه الذكرى اليوم، فإننا نستدعي معها بمشاعر الاعتزاز والافتخار كل ذلك السجل الناصع من المآثر والإنجازات، الذي سطره عهد زايد الخير في صفحات التاريخ، حيث حول الفرقة إلى وحدة، والفقر إلى غنى، والتحديات الجسيمة إلى فرص عظيمة، ومحدودية الموارد وشحها إلى خير عميم وسيل دافق من المقدرات والإمكانات اللامتناهية " .

وأكدت "الاتحاد" أنه ورغم مرور سبع سنوات على رحيله فإن تراث زايد الخير ما زال حاضراً في الذاكرة، وماثلاً للعيان، بكل ما تحقق في عهده من إنجازات شامخة، ودعائم تنمية مستدامة راسخة في كل القطاعات، من تنمية بشرية في مجالات التعليم والصحة والثقافة والتراث، وتنمية اقتصادية تشهد لها طفرة النمو الاقتصادي وقوة البنية التحتية. وتنمية متوازية حققت أقصى أشكال التوازن القطاعي بين الجوانب المادية والمعنوية والبيئية، ووظفت بأنجح أساليب التخطيط العلمي والقيادي الموارد المتاحة لتحقيق الأهداف الوطنية والغايات التنموية كافة، ضمن قصة الصعود الباهر الذي عرفته مسيرة التنمية في الدولة طيلة ثلاثة عقود ونصف العقد ظل خلالها الشيخ زايد قائداً للمسيرة، في خدمة الوطن والشعب .

وقالت الصحيفة في ختام كلمتها " إذ نستعيد مع شعبنا اليوم ذكرى رحيل القائد المؤسس، خالد الذكر الشيخ زايد، فإن كل واحد منا نحن أبناء هذا الجيل ليسجل في ذاكرته بمداد من نور جميع ما تعلمناه من مدرسة زايد الخير من سمو القيم وعلو الهمم، وسننقل كل ذلك لأبنائنا وأحفادنا، إن شاء الله، نبراساً مضيئاً ومنهجاً راسخاً للوطنية، ومعيناً لا ينضب لروح الولاء والانتماء والتضحية في خدمة هذا الوطن العزيز على خطى سيرة زايد العطرة ومسيرته الخالدة، وتحت راية قائد مسيرتنا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، استكمالاً لمسيرة العطاء والنماء، ووفاء لإنجازات مرحلة التأسيس، وبناء لدعائم مرحلة التمكين".

وتحت عنوان "رفعة وطن ومجد أمة" قالت صحيفة " البيان" في كلمة لها إن لكل أمة حقبة تاريخية تعدّ انطلاقة لها، وإن الله حبا الإمارات والأمتين العربية والإسلامية، قائداً فذاً، جعل كل مراحل الوطن التاريخية حقبة ممتدة في تميزها، وإشعاعها داخلياً وخارجياً.

وتوقفت الصحيفة في الذكرى السابعة لرحيل القائد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، عند محطات مضيئة، رسمت بمجملها معجزة وطن تنادت قيادته للاتحاد، فدانت له الدنيا بالتقدير، لحكمة السياسة وعمق البصيرة، وتجذر الضمير الإنساني في نصرة المنكوبين بالنوائب والمصائب، إلى جانب الانتصار لقضايا الحق والعدل, حيث كانت أولى هذه المحطات, البناء وحشد الطاقات، وشحذ الهمم، وتقديم المغفور له الشيخ زايد نموذجاً فريداً في القيادة، قوامه القدوة الحسنة، والإقدام، والتحلي بعزيمة الإيمان بالله، وبطاقة شعبه الخّلاقة, وثانيها استقرار بنيان دولة اتحاد؛ تميزت عن غيرها من النماذج الاتحادية بالاندماجية، ووحدة الهدف، والاستراتيجية، والمصير، فكانت دولة الاقتصاد القوي، والتلاحم الاجتماعي، على قيم الخير والخصال الحميدة, في حين كانت ثالث هذه المحطات، انطلاق دولة الاتحاد بحكمة القيادة الفذة، والتفاف الشعب الوفي، لتبوؤ المكانة الرفيعة والمؤثرة على الخارطة الدولية، لجهة نشر وترسيخ قيم الحق والعدالة والتسامح.

وأكدت "البيان" انه " في ذكرى رحيل القائد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد، يتعزز اليقين الجمعي لدى أبناء الوطن، وشعورهم بالفخر تجاه خير خلف لخير سلف، مع تسليم الرسالة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وبمساندة أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، ليستمر النهج، وتحثّ المسيرة المظفرة الُخطى نحو رفعة الوطن، ومجد الأمة".

من ناحيتها استذكرت صحيفة "الخليج" القائد المؤسس في كلمة لها تحت عنوان "زايد رمز وطن وأمة" وقالت إن ذكراه السابعة تذكر بالحضور لا الغياب شأن كل عظيم في وطنه وأمته، فالشيخ زايد والدنا وشيخنا وحكيم العرب لم يغب عنا يوماً وإن احسسنا بمرارة الفقد.

واضافت ان هذا القائد المؤسس استثنائي بكل المقاييس, ولذلك فهو يخلد في الخالدين ولا يعبر في العابرين، ومن فضله، بعد فضل الله، أنه جمع العقول والقلوب على كلمة سواء، ودعا إلى اتحاد الإمارات العربية المتحدة، فنقل الوطن والمنطقة من ظلمات الفرقة إلى نور التضامن، وأضاف إلى الوطن مكتسبات ما كانت لتخطر على بال المواطن فعزز المؤسسات وشرع من القوانين ما فيه مصلحة الإنسان والأرض، وحكم بالعدل والمساواة، وسخّر الثروة لبناء الإنسان والأوطان، .. الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه اسم يحضر أبداً ولا يغيب .. هو رمز وطن وأمة، وهو رجل زمننا بلا منازع ولسوف نظل نعتز بأننا عاصرنا زايد وعشنا في عهده .

واستطردت الصحيفة " تبقى تجربة الرجل في حاجة دائمة إلى المراجعة والتأمل خصوصاً من قبل أجيالنا الطالعة، ومحبة الرجل من قبل الجميع كفيلة بإبقاء مسيرته العطرة حية دائماً، ومشعة، ومبشرة بالمزيد من العمل والوطن... إن الشيخ زايد الحي في عقولنا وقلوبنا، يعيش أيضاً في أفئدة أطفالنا وهم لما يبلغوا الحلم وحتى مواليد مرحلة ما بعد غيابه الذي يشبه الحضور يتذكرونه فيلمع في عيونهم بريق أليف ..هو والدهم وقائدهم ومؤسس مستقبلهم ولا ريب".

وقالت " يقصر الكلام يقينا عن الاحاطة بخصال الراحل العظيم لكن بناءه الدولة العصرية الشامخة يقدم البرهان الخالص على أهميته، كما تبقى سياسته الخارجية المبنية على الانقاح والتسامح والاعتدال الدليل على إرادة لا تتكرر كثيراً في الزمان.. فمع زايد لمسنا الحلم الكبير يتحقق وها هو الحلم يكمل ويتكامل في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات" .

وشددت الصحيفة على أن شعب الإمارات سيظل وفياً للعهد حافظاً للوعد ومقتبساً نهج العمل والعطاء، ومن فكر وتجربة زايد الخير، ومما يتحقق في رحلة تمكين المواطن وتمكين المؤسسة الوطنية في عهد خليفة بن زايد".

وقالت "الخليج" في ختام كلمتها " رحم الله الشيخ زايد وأجزل له العطاء، فقد أعطى وطنه وأمته الكثير، ووهب ما أقام سؤدد البلاد وكرامة العباد " .








التوقيع :


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:54 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية