خف الله وأرجه لكل عضيمه***** ولا تطع النفس اللجوج فتندما
وكن بين هاتين من خوف والرجا*****وأبشر بعفو الله أن كنت مسلما
ولما قسى قلبي وضاقت مذاهبي ****** جعلت الرجا مني لعفوك سلما
تعاضمني ذنبي فلما قرنته****** بعفوك ربي كان عفوك أعظما
إليك إله الخلق أرفع رغبتي ******* وأن كنت ياذا المن والجود مجرما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل******* تجود وتعفوا منه وتكرما
فلولاك لم يصمد لإبليس عابد******* فكيف وقد أغوى صفيك آدمــــــا
فلله در العــــارف الندب إنه *********** تفيض لفرط الوجد أجفانه دمـــــــا
يقيم إذا مــا الليل مد ظلامـــــه******** على نفسه من شـــــدة الخوف مأتما
فصيحا أذا ما كان في ذكر ربـــــــه ******* وفيما سواه في الورى كان أعجمــــــــا
ولكم خالص حبي وتقديري
المرحه