العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > المنتدى الثقافي
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 28-09-2011, 06:03 AM   رقم المشاركة : 1
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور
المحب الصادق من وجد أنسه بالله بين الناس‎

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا

محمد و على آله و صحبه و سلم
..
اخوتي و أخواتي القراء الكرام.. سلام الله عليكم و رحمته و بركاته ،،
يقول الله تعالى:
الفوائد لابن القيم رحمه الله
المحب الصادق من وجد أنسه بالله بين الناس ووجده في الوحدة
*من فقد أنسه بين الناس ووجده في الوحدة فهو صادق ضعيف. ومن وجده بين الناس ووجده في الخلوة فهو معلول. ومن فقده بين الناس وفي الخلوة فهو ميت مطرود. ومن وجده في الخلوة وفي الناس فهو المحب الصادق القوي في حاله. ومن كان فتحه في الخلوة لم يكن مزيده الا منها. ومن كان فتحه بين الناس ونصحهم وارشادهم كان مزيده معهم. زمن كان فتحه في وقوفه مع مراد الله حيث أقامه, وفي أي شيء استعمله كان مزيده في خلوته ومع الناس. فأشرف الأحوال ان لا تختار لنفسك حالة سوى ما يختاره لك ويقيمك فيه, فكن مع مراده منك ولا تكن مع مرادك منه.
*مصابيح القلوب الطاهرة في أصل الفطرة منيرة قبل الشرائع {يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار}النور 35.
*وحد قس وما رأى الرسول, وكفر ابن أبيّ وقد صلّى معه بالمسجد. قس بن ساعدة أحد حكماء العرب ومن خطبائهم, سئل عن الرسول صلى الله عليه وسلم فقال:" يحشر أمة وحدة".
*مع الصب ري ولا ماء, وكم من عطشان في اللجة.
*سبق العلم بنبوة موسى وايمان آسية فسيق تابوته الى بيتها, فجاء طفل منفرد عن أم, الى امرأة خالية عن ولد. فلله كم من القصة من عبرة. كم ذبح فرعون في طلب موسى من ولد, ولسان القدر يقول: لا نربيه الا في حجرك.
كان ذو البجادين يتيما في الصغر, فكفله عمه, فنازعته نفسه الى اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم, فهم بالنهوض, فاذا بقية المرض مانعة فقعد ينتظر العم, فلما تكاملت صحته, نفذ الصبر فناداه ضمير الوجد:
الى كم حبسها تشكو المضيقا أثرها ربما وجدت طريقا
فقال ياعم طال انتظاري لاسلامك وما أرى منك نشاطا. فقال والله لئن أسلمت لأنتزعن كل ما أعطيتك. فصاح لسان الشوق: نظرة من محمد صلى الله عليه وسلم أحب الي من الدنيا وما فيها.
ولو قيل للمجنون: ليلى ووصلها تريد أم الدنيا وما في طواياها
لقال: غبار من تراب نعالها ألذ الى نفسي وأشفى لبلواها
فلما تجرد للسير الى الرسول صلى الله عليه وسلم جرده عمه من الثياب, فناولته الأم بجادا, فقطعه لسفر الوصل نصفين, اتزر بأحدهما,وارتدى الآخر, فلما نادى صائح الجهاد قنع أن يكون في ساقه الأحباب, والمحب لا يرى طول الطريق, لأن المقصود بعينه:
ألا أبلغ الله الحمى من يريده وبلغ أكناف الحمى من يريدها
فلما قضى نحبه نزل الرسول صلى الله عليه وسلم يمهد له لحده وجعل يقول:" اللهم اني أمسيت عنه راضيا فارض عنه" فصاح ابن مسعود يا ليتني كنت صاحب القبر. أخرجه ابن اسحاق 4\171, وابن حجر في الاصابة رقم(4795).
*فيا مخنث العزم أقل ما في البرقعة البيذق, فلما نهض تفرزن.
*رأى بعض الحكماء برذونا (فرس غير عربي هجين) يسقى عليه, فقال لو هملج (انقاد) هذا, لركب.
*أقدام العزم بالسلوك اندفع من بين أيديها سد القواطع.
*القواطع محن بتبين بها الصادق من الكاذب, فاذا خضتها انقلبت أعوانا لك توصلك الى المقصود.






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:55 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية