الشعر عنزته علـى راس قبـه
جزاه يوم إنه ماعمـره عصانـي
عقب التعب من قاع غبـه لغبـه
وجمع الدرر والي عطيت وعطاني
عرضته لصلف الزمان ومهبـه
هذا مكانـه مثـل ماهـو مكانـي
بس انت ياللي غبت من غير سبه
متى تجي ماقدر فراقـك ثوانـي
تعال طف الواهج اللـي يشبـه
هم الفراق اللي طـواك وطوانـي
تراي انا ياجـرح قلبـي وطبـه
حتى طموحي ما يشابـه زمانـي
ومن حبني ماهو على شرط احبه
إلا انت بك شـيٍ لحبـك دعانـي
تسكب غلاك مع العروق وتصبه
وتضمك لنبض الخفوق المحانـي
حتـى تمكـن فالثقيـل و لعبـه
إلا لعب فينـي وخربـط كيانـي
والمسلم إن ما خاف فالناس ربه
يبـدل الله حالـه لحـال ثـانـي
خايف عليك تطيح لك في مغبـه
وتصبح تعاني مثل مانيب اعانـي
يعني حبيبـك طالبـك لا تكبـه
تكفى إذا ماهو عشانـك عشانـي
العرض الشجري
