إن غرقنا في سيل من الأحزان.. فذلك بسبب فقدآننا للأمل.. وماهو الأمل؟!! هو ذلك المقترن بالإيمآن.. هو حسن الظن بالله في تغيير حالنا إلى الأفضل بقدرته جل وعلا.. هو اللجوء إلى الله -عز وجل- مدبّر الأحوال ومفرّج الهموم والآلام، والتضرع إليه بالدعاء المستمر والمقترن بالتفاؤل في تحقق الإجابة بإذنه تعالى!