العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 24-08-2011, 02:11 PM   رقم المشاركة : 1
ولاعه
( ود جديد )
 
الصورة الرمزية ولاعه
 





ولاعه غير متصل

عاجل فضيلة الشيخ الدكتور عبداللطيف ال الشيخ يكتب مقالا تاريخياً للملك عبدالله

عاجل فضيلة الشيخ الدكتور عبداللطيف ال الشيخ يكتب مقالا تاريخياً للملك عبدالله

لقد شهدت بلادنا، بلاد الإسلام والمسلمين مهبط الوحي المملكة العربية السعودية منجزات تنموية كبرى في مختلف المحاور الأساسية ولكافة القطاعات، الإسكانية والقضائية والاقتصادية والتعليمية والاجتماعية والصحية والصناعية والتجارية والأمنية والعمرانية والثقافية والعسكرية والسياسية، لبناء وطن، ورفاهية وسعادة مواطن، بفضل من الله، ثم بفضل القيادة الحكيمة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين، وتطور هائل غير مسبوق وفي فترة وجيزة في مختلف المجالات التي استهدف بها خادم الحرمين الشريفين الملك العادل في حكمه الصالح في نفسه، الرحيم لشعبه، الأمن والاستقرار والرفاهية لكل مواطن من أبناء الوطن، ومن أقام على أرض الوطن، لقد انتهج مليكنا العادل نهجا واضحا بينا، وهو المحافظة على الثوابت الإسلامية والاستمرار على نهج الملك المؤسس عبد العزيز، رحمه الله في البناء، ويرتكز على سياسة رشيدة داخلية تستهدف سعادة ورفاهية وأمن واستقرار المواطن، وسياسة خارجية تقوم على الحنكة السياسية والاتزان في إقامة العلاقات مع الدول والإسهام فيما يثبت السلام ودعائمه في العالم كافة يظهر ذلك جليا فيما نالته المملكة من احترام ومكانة مرموقة جعلتها في مصاف الدول التي لها ثقلها ورؤيتها في كل حدث من أحداث العالم، فقد تمكن، حفظه الله، بسياسته وحنكته ومهارته وصدقه من تعزيز دور المملكة إقليميا وعالميا، وأصبح للمملكة دور فاعل ومؤثر في المحافل الدولية وصناعة القرار العالمي، كما أن له، أيده الله، دوراً بارزاً في الإسهام في إرساء دعائم العمل السياسي الخليجي والعربي والإسلامي المعاصر، وما دعمه الكبير للقضية الفلسطينية وموقفه النبيل منها وأياديه البيضاء تجاه القضية والشعب الفلسطيني ودعمه منقطع النظير سياسياً ومادياً ومعنوياً من أجل تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في العودة لوطنه وإقامة دولة مستقلة وعلى ترابه، وتبني قضية القدس و تحريرها من يد الغاصب، وحله لمشاكل الحدود بين السعودية ودولتي اليمن وقطر، وإسهام المملكة في المشاركة المادية والمعنوية في كافة الكوارث الطبيعية التي تتعرض لها دول العالم عموماً والإسلامية منها خصوصاً إلا مثال حي على سياسته الحكيمة العادلة ونظرته الإنسانية الحانية.

الملك عبد الله بن عبد العزيز يستحق أن يوصف بالسياسي المحنك.

الملك عبد الله بن عبد العزيز يستحق أن يوصف بالملك العادل الرحيم.

الملك عبد الله بن عبد العزيز يستحق أن يوصف بالملك الزاهد المتواضع.

الملك عبد الله بن عبد العزيز يستحق أن يوصف بالملك الراشد التقي النقي.

الملك عبد الله بن عبد العزيز يستحق أن يوصف بالملك الناصر للمظلومين.

الملك عبد الله بن عبد العزيز يستحق أن يوصف بكل صفات العدل والجود والحكمة والرحمة والتواضع والصدق والأمانة والطهر والنقاء وصفاء الروح والسريرة.

الملك عبد الله بن عبد العزيز نسيج وحده في هذا الزمان، وفي هذا العصر لما وهبه الله من الصفات الكريمة الفريدة التي يندر اجتماعها في قائد، وهي التي مكنت محبته واحترامه من قلوب شعبه والشعوب الأخرى، وأهّلته لقيادة الأمة إلى برّ الأمان والرخاء والتقدم والرقي.


إضغط على الصورة لعرضها بحجمها الطبيعي في صفحة جديدة

إن من رحمة الله بالأمة أن جعل قيادتها في هذا الزمان وهذه الظروف العصيبة التي يمر بها العالم في يده وتحت قيادته الحكيمة.

الملك عبد الله بن عبد العزيز له حضور دائم في قلوب شعبه رجالاً ونساء، صغاراً وكباراً، حضور مفعم بالمحبة والولاء وصادق الدعاء.

إن العاقل المنصف يجزم أن الملك عبد الله بن عبد العزيز، حفظه الله، قد أجمعت رعيته على محبته والالتفاف حوله، الناس شهود الله في أرضه، فهم دائماً يلهجون بالدعاء لله أن يحفظه ويطيل زمانه وحكمه وولايته لهم، فالأمة تعقد الآمال عليه في أن تصل إلى المكانة العالية الرفيعة بين الأمم والتي ينشدها ويطمح إلى تحقيقها لما تعرفه عنه وتلمسه منه عدلاً وأمانة وصدقاً ورحمة وعطفاً وكياسة وسياسة وحسن قيادة وتدبير.

لقد صدق مع الله فأدى الأمانة وقام بواجبها وسطيا مؤمنا بحق الله عليه وحق رعيته، فنشر العدل والرخاء وتلمس حاجات من ولّاه الله أمرهم يتبسط إليهم ويحسن لهم ويسرّ لسرورهم ويتألم لألمهم، بسيطاً رقيقاً عطوفاً لا يعرف قلبه الكبير الكبر، والطغيان والحقد والضغينة والتعالي، يكاد يكون للعدل رمزاً والرحمة صفة وعنواناً.

إن الولاية الراشدة التي يقوم عليها خادم الحرمين الشريفين الملك العادل المؤمن الصادق ليس لها مثيل في هذا الزمان من حيث تفانيه، أيده الله ورعاه، من أجل نشر العدل والوسطية والرخاء بين الرعية في مملكتنا العامرة ومواطنيه البررة الأوفياء الشاكرين من حيث صدقه وجده لتحقيق ما يصبو إليه في بناء وطن حديث ومملكة مهابة الجانب قوية البناء ثابتة الأركان فتراه دائما يتلمس حاجات أبنائه المواطنين فيسعى إلى قضائها لإسعادهم ويسهر على راحتهم ويحقق آمالهم وتطلعاتهم.

ومن العدل والإنصاف أن أصف عهده، أيده الله، بالعهد الراشد عدلاً ورحمة ورخاء ووسطية.

ومن العدل والإنصاف أن أصف عهده بالعهد المبارك وزمن الرخاء لما أفاض به من تحسين أوضاع أبنائه المواطنين وما بذله من أموال في سبيل إسعاد رعيته ورفاهيتهم وبسخاء.

لقد أصبح الحلم حقيقة في عهده، حفظه الله، في جميع الأصعدة والتطلعات، بفضل حنكته وسياسته وبعد نظره وحسن قيادته وثبات موقفه وصدق سريرته وإخلاص نيته وشمول عطفه وعدله وعلو همته وقوة إرادته.

أدعو الله عز وجل صادقا أن يحفظه ويطيل في عمره حتى ننعم بعدله وبرشد قيادته ودوام ولايته.


إضغط على الصورة لعرضها بحجمها الطبيعي في صفحة جديدة

إنه ملك عظيم وقائد موفق، استوعب بقلبه الكبير شعبه الوفي، فأنعم عليهم بحنوه وعطفه وصدق نصحه، فجزاه الله عن شعبه الوفي وأمته خير ما جزى به عباده الأطهار عزاً وتمكيناً في الدنيا وجنة عرضها السموات والأرض أعدت لأهل العدل والإيمان والصلاح.

بحق إنه إمام عادل وسياسي محنك وعابد تقي، رقيق القلب، رحيم متواضع.

زاهد قل أن يتكرر مثله أو تلد النساء صنوه، سيظل اسمه في سجلات العظماء بارزاً على مر الأزمان يضرب به المثل ويقتدى به سياسة وعدلاً وأمانة وصدقاً، فلله درّك يا خادم الحرمين.

رضي الله عنك وأرضاك، ألا ليت من يأخذ من عمره وصحته ويعطيك وبكل شيء له يفتديك، لتبقى مشعل عدل ورحمة ودرع أمن وأمان لوطنك وشعبك وأمتك.

لقد أسرتنا بعدلك فينا ورحمتك وحنوك علينا، بايعناك فكنت أهلاً للبيعة ولم تخذلنا، بايعناك فكنت أميناً صادقاً رحيماً فينا.

نشهد الله ونشهد ملائكته والناس أجمعين أنك توليت أمرنا فأحسنت الولاية والرعاية والقيادة رشيداً في عدلك، رشيداً في عملك، رشيداً في سياستك، رشيداً في قيادتك، لقد خفت الله فينا فرحمتنا وأحببتنا وعدلت فينا فدعونا لك سراً وعلانية، وأحببناك بصدق ورضا، ندعو الله أن يعيننا ويأخذ بأيدينا لنرد لك بعض الجميل الذي غمرتنا به، ولن نصل إلى ما وصلتَ إليه من عطاء لأمتك ووطنك وشعبك، ولكنّ عزاءنا أن الله جعل للصادقين سبيلاً للوفاء لأهل الوفاء، والإحسان لأهل الإحسان، إنه الدعاء لك بأن يحسن الله العظيم لك كما أحسنت لرعيتك.

أهم وأبرز الملامح التي ميزت عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز، حفظه الله.

1- العدل والرحمة ومحبة المواطن.

2 – السعي الحثيث لسعادة المواطن ورفاهيته معيشياً وصحياً وتعليمياً.

3- الجد في دعم مسيرة البناء والتطوير والإصلاح والحوار الوطني بين كافة أطياف المجتمع.

4- محاربة الفساد بأنواعه وأشكاله وبناء مجتمع متماسك وقضاء عادل واقتصاد قوي وجيش مطور وتعليم نافع شامل.

5- دعم جهاز الإفتاء مالياً وإنشاء فروع له، ودعم هيئة الحسبة مالياً.

6- ثقافة نيرة وإعلام قوي متطور متفتح على قضايا الوطن والمواطن، ينشد الإصلاح ويقوي اللحمة والوحدة وينشر المحبة ويحارب الفساد وأعداء الوطن والأمة، بطرح متزن وسياسة حكيمة تحكي الواقع وتبينه بشفافية.

7- الصدق في الوعد وتحقيقه واقعاً.

8- الشفافية والاعتراف بالقصور من أجل الإصلاح.

9- إشراك المواطن في معرفة الواقع ومعايشته.

10- استثمار الوقت والزمن والإمكانيات والخبرات في الإسراع لتحقيق بلوغ المراد من أجل بناء الوطن ورفاهية وسعادة المواطن.

11- الاهتمام الجاد بمكافحة البطالة ومعالجة الفقر وصد أسبابه.

12- الاهتمام بالمرأة والعناية بها وإعطاؤها الحقوق التي كفلها لها الشرع المطهر، لا إفراط ولا تفريط، وهيأ لها الفرص التي تكفل لها كرامتها وعيشها الكريم.

13 - إعطاء المرأة حق الاختيار في العمل المباح للمشاركة في كسب رزقها بكرامة وبناء وطنها بروح يملؤها الطموح والتفاؤل بمستقبل واعد، مستظلة بالمساواة التي كفلها الشرع المطهر.

14- الالتفات والاهتمام بالإسكان وتوفيره.

كانت هذه من أهم الملامح التي ميزت عهد الإمام العادل والملك المصلح عبد الله بن عبدالعزيز، وهي بحق وتجرد إنجازات جبارة تمت، بفضل الله، ثم بفضله لبناء المواطن والوطن، كل إنجاز تحتاج لتدوينه وتعداد مضامينه إلى أسفار من المدونات والكتب.. وكل ملحمة من هذه الملاحم تعتبر وجهاً مضيئاً لصفحة من صفحات التاريخ المشرق للوطن المملكة العربية السعودية تستحق التدوين والكتابة بماء الذهب، كل هذه الملاحم قادها قائد ملهم وشجاع مسدد موفق، وربان سفينة ماهر، لم تحدّ من إقدامه وقدراته الفريدة ما يعيشه العالم من حولنا من ارتباك وعدم استقرار وفتن.

وفي فترة وجيزة وقصيرة جدا استطاع هذا الإمام العادل والملك الرحيم والقائد الملهم الموفق أن يحقق لوطنه ولأبناء وطنه ما لم يحقق في زمن مضاعف، وما كان ذلك ليكون لولا تمسكه بحول الله وقوته وإيمانه الصادق بأن الله جل وعلا مع المصلحين الصادقين العادلين في رعيتهم، الأمينين فيما اؤتمنوا عليه.

نعم لقد تحقق الكثير من المكاسب والمكتسبات ولا يزال الطموح يتحقق ويكبر، حتى أصبح المواطن يعيش واقع البناء والإصلاح والعدل ويراه ويحس به واقعاً ملموساً أينما توجه ببصره وعقله.

نعم أصبح الوطن المملكة العربية السعودية والمواطن السعودي فيه والوافد ينعم بالخير ويستظل بالبناء الوارف الظلال المشيد بالعدل وصدق النية وإخلاص التوجه لتحقيق الهدف الذي ينشده الإمام العادل والملك الرحيم الملهم الصالح لبناء وطن، وإسعاد ورفاهية مواطن.



(يتبع)







 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:21 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية