سيدي...
وساكن قمة حبي....
يامن اسكنتني قصور الحوريات...
انت ياذاك العاشق....
الذي كان ينتظرني خاف شجرة السنديان....
اتذكر.....
اننا نقشنا عليها احرف الحب....
وشلال الماء المنسكب من خلف التلال....
كانت البلابل تشدو لنا وحدنا....
وهناك عند الغروب نودع ذلك اللقاء...
لننام وعلى شفاهنا دعاء بأن نعود للقاء مجددا...
نصحو على منظر الندى وهو يقبل وجنات الورد...
هناك ياسيدي....
قلت لي باننا سنحيا معا....
وعندها غنيت لك
حبك خارطتي ما عدات خارطة العالم تعنيني....
اتذكر كل هذا ياسيدي....
ام انك بعد رحلت لم يعد ذلك سوء ذكريات....