من خلف الستارة السوداء والزجاج الذي علاة الغبار تسلل نور الشمس الى غرفتي وانا مازلت متقوقعه في مكاني ,احبس دموعي واضع يدي غلى قلبي..حدقت ببصري في ارجاء الغرفه حاولت النهوض فلم استطع..
عاودت المحاوله ففشلت ايضا... نهضت اخيرا فهرعت الى دفتر مذكراتي ابحث في طياته عن الامل المشرق,عن البسمه المدفونه بين اوراقه..عن الدمعه التي كتبت بها كلماته..لم اجد ضالتي فبعثرت كل شيء من حولي
احلته الى حطام,,تناولت حقيبه يدي وضعتها في معصمي وخرجت اركض بعيدا حتى غصت في زحام شديد...
اسلرعت الخطى لأتوارى وسط الزحام الذي كنت اكرهة كثيرا,اما اليوم فقد غدا هاجسي الوحيد الذي يستطيع ان يحملني بعيدا عن هذا الوجود...
وبينما انا اشق طريقي في الزحام اذا بي اسمع صوتا هادئا يناديني من الوراء....ياحبيبتي!!!!
((لايزال الصبر والامل في قلبي والرجاء))