ليتك تعلم أيها الأناني .. يامن تظن نفسك فوق مستوى البسطاء من خلق الله ان الأنانيه هي إبنة الحسد ..!! والحسد وليد البغضاء ..!! والبغضاء اساس الاختلاف ..!! والاختلاف منبع الفرقة ..!! والفرقة هي التي تؤدي إلى الضعف ..!! وماذا بعد الضعف غير الذل الذي يتسبب في زوال النعمة وهلاك الأمة ..!! بل انه ـ أي الذل ـ كم دك من صروح إمبراطوريات شادها الأقوياء الشرفاء فانهارت على أيدي الأنانيين والحاسدين والمبغضين الذين تسببوا في ذل الأمة وزوال نعمتها وهلاكها من أمثالك ...؟
فأنت وأشباهك لا تتصورون بحكم أنانيتكم ان الأنانية كريح الصحراء تجفف كل شيْء, وهي سراب الحالمين ...
فأنت لا تبدي الرضا عن كل شيء جميل مطلقاً, لئلا تخرج من ذاتك , وليتك تدرك ان السعادة تولد من حب الغير , لكن الشقاء يولد من حب الذات , ولذا فأنت تسمي كل من لا يحرق لك البخور ويتغنى نفاقاً بسجاياك بالعدو.
لويس الرابع عشر كان يردد ( أنا ومن بعدي الطوفان ) فجرف الطوفان إمبراطوريته ..!! فكن على حذر من أنانيتك ..!! إنها مكمن دمارك ودمار من هم على شاكلتك ..!!
وكف عن تصنيف من حولك إلى محبين وكارهين , وتزعم أن الكراهية ليست ذات بال عندك , ولا المحبة ..!!
وسلاماً عليك يا نبي المحبة يا سيدي ويا مولاي يا محمد بن عبدالله فما أعظم مقولتك (( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )).
أشـــــك أنـــــك تؤمن بهذا القول النبيل لأنك أنــــــانـــــــــي ...!!!
منقووووووووووووووووول
العرض الشجري
