أيتها الشمسُ الغاربةُ وراء الجسرِ ..
أتمضينَ بحزني وجُروحي ؟
أتغيبُ ـ إذا غبتِ ـ همومٌ ..
ما فتئتْ تعبثُ في روحي ؟
هل يغسلُ ماءُ البحرِ بقايا أشجانٍ
قد كحَلَتْ بالدمعِ الأَعْيُنْ ؟
صرخةَ طفلِ القدسِ ، بكاءَ الثكلى في بغدادَ ..
ونَزْفَ الجرحِ لدى بوّابةِ ( واشنطنْ ) !
أيتها الشمسُ .. تروحين .. تجيئينَ ..
ومازالَ يدوّي في الكونِ نشيدُ جراحي
لا يأسَ ..
فيوماً ما ..
ستشرقُ عند شروقِكِ أفراحي ..