شوفوا لوين وصلوا المطاوعه في السعوديه لاي درجه ..
هل تعرفون قصة المثل الشعبي الذي يقول (اللي استحوا ماتوا)؟
يقولون -والعهدة علينا وعلى القائل- أن مجموعة من النساء كن يستحمّن في حمّام للنساء، عندما اندلع حريق داخل الحمام، فهربت بعض النسوة عاريات، وفضلت بعض النساء الموت حرقاً على الخروج عاريات إلى الشارع. ويقولون أن أصل المثل كان (اللي استحوا ماتوا).
هذا المثل لا ينطبق أصلاً على 15 تلميذة ماتن حرقاً في السعودية، ولكننا قلناه من باب التوطئة لا أكثر، فالصبايا اللاتي ماتن حرقاً داخل مدرستهن هن بالحقيقة قتلن. وقد قتلهن جيش من المطاوعة يحملون لحاهم التي تمشط الأرض، وبيدهم عصاة غليظة، هي -والعياذ بالله- عصاة الله على الأرض، فهم موكلون من الخالق عز وجل بأن يكونوا القضاة ومنفذي العقاب ضد عباد الله. وقد حاولت البنات المسكينات الهروب من النيران التي اشتعلت في مدرستهن، إلا أن هؤلاء المطاوعة منعوهن بحجة أنهن لا يرتدين العباءات التي فرضوها على العباد بالقوة.
وبدل أن يعمل هؤلاء المطاوعة على انقاذ البنات (اسوة بالأمم الأخرى التي يضحي رجالها بحياتهم لانقاذ الآخرين) وقفوا حراساً على اسوار المدرسة يمنعون الرجال الآخرين من مساعدتهن بحجة أن (مسّ الفتيات يعتبر ذنباً) وما يقترفه المطاوعة من ارهاب العباد، هو غاية الخير والعمل الصالح.. وما هم بالحقيقة إلا جيش من التيوس الذين يجهلون حقيقة وجوهر الاسلام.
ولأنهم لا ينظرون إلى المرأة إلا جسداً وشهوة (حتى وهي تحترق) فانهم يعتقدون أن كل العباد على شكلتهم. أيا أمة ضحكت من جهلها الأمم.
...
حسبيه الله عليهم
__________________