لك أنت..
يا من أضرم بداخلي شرارة الحب البريء الساذج
لك أنت..
يا من علمتني معنى الطفولة
لك أنت..
يامن فرشت لي أجفانك بساتينَ وحقولا
وكانت رموشك أحلى أرجوحةٍ..
أطربتني..
أرقصتني..
ورمتني في أحضان أحلى سنبلة
لك أنت..
يامن حزمت أمتعتي مهاجرة نحو ضفة قلبك..
فعرقلتني حدود بلادك..
طلبوا جوازي..
أعطيتهم قلبي..
فمنعوني حتى من رؤية أسوارك
قلت لماذا؟!
لمحوني باستغراب وقالوا..
كيف تفكري بالهجرة لملاذك؟
كيف تنوي السفر للروح التي لولاكِ..
ما حييت بين أحلى مشابك
فقط لكِ أنتِ..
بلا جواز..
بلا تذاكر..
هلمي بالدخول يا سيدتي
فأنتِ لهذا القلب.. وهذا القلب لكِ..
وكل هذه الأرض من جسدٍ وروح..
هي ليست سوى جزءٍ من أملاكك.