اشرقت شمس الاماني تكتبنا رواية للاشواق لا تنتهي
كنت انا وانت بين فصولها خافق لا يهداء و وجود لا يفنى واحلام تتجدد
كانت أماني ينسجها خيال مجنون لا يدرك بأن الشمس تغيب
وبغيابها ينقضي يوم الاماني ويموت
ينطفي توهج نوره ... تصفر الوانه ... تبرد اطرافه
أخذت شمس الاماني تدنوا من الحضيض حتى سقطت كطائر ذبيح يحاول جمع قواه ليقاوم الموت ولكن النهاية اقوى
إنهارت قصور الاحلام وتلاشت حضارات الخيال في لحظات فكانت الاماني ركام ذكرايات نسترجعها مع الاصداء العائدة من الامس .
حبيبي ومبدا عذابي ومقصد شوقي وسيد حلمي
كنت أحتاجك إحتياج المظلوم للإنصاف ، إحتياج العطش للماء ، إحتياج الفجر للضياء ، بل إحتياج الطفل لام تنسكب حنان وعطاء
ورغم إحتياجي إليك أصر علي البعد عنك
ينتزعك من داخلي ألم الواقع وشؤم الايام إنتزاع جذورا تغلغلت في كل جزء من إحساسي وفي كل ذرة من شعوري وفي كل لحظة من خيالي وطيف أحلامي ليبقاء مكانك في داخلي أخدودا تعجز الايام أن تطمره
أرحل بعيدا عنك لانك لست ملكي ولن تكون لي في يوم من الايام
هل شعرت يوما بعذابي وتعبي والرغبات تتنازعني فيك ؟
ينهرني عقلي عن الاسراف في خيال مجنون يقتل ما بقي مني
ويجتذبني قلبي لمعايشة لذة وجودك
صوت للحب يسكن سمعي
وانفاس تبقي الحياة فيني
ودم يسافر في عروقي
وخيال اهرب بداخله من واقع استغفلته فتعبت به وتعبت منه .
حبيبي ومقصد شوقي ومنتهى خيالي انت يا انا
قد تشرق شمس الاماني مرة اخري ولكن ..............