الى صديقي أأهنا بعيشٌ بعدكَ وأنكَ......ياصاحبي تحتَ الترابُ دَفينا! لا خيرَ في دُنيا ازالت ضلكَ..وجعلت عدوكَ يجول فيها سنينا ولا طالَ عمري ياصديقي بفقدكَ.. وبعدكَ الدُنيا لم تعد تعنينا ضاقت بي الارض واستجرت بقبركَ.أبكي وابكي اُناديكَ حَزينا وصاحبكَ مهمومٌ وقد جائكَ.... بعدكَ للاحزانِ امسى رهينا أتتركه بعد أن استنجد بكَ؟...ما كنت تفعلها بل كُنتَ مُعينا مالي اناشد ولا ترد جوابكَ...اَيعُقل ياصاحبِ نسيت َما ضينا كُنتُ اِذا اَبكي تسعفني بيديك....تمسح دموعي ببسمة وحنينا أيديكَ مقيدة الان في لحدك؟....حتى تركتني في الهمِ والأنينا أم انكَ ارتحت بهني نومكَ.....وتركتني فاقد الرشد كالمجانينا يا صاحب العهد ماهذا كان بطبعكَ.جئناك زوار ولم تُرحبَ فينا للشاعر حسين ااالساعدي منقول