أنت تقدم ولا تخف ... مع إيمان وأمل..
يا هذا .. أني أخاطبك أنت .. فهلا تقدمت بلا خوف .. عجيب أمري ..أليس كذلك؟؟..
ستعرف ما أبتغي منك .. الآن وفي هذه الساعة .. لقد أخفتك فسامحني ولكن خوفك لن يطول بمجرد معرفة السبب..
أنا عابر سبيل .. أحمل معي هذه الصرة وفيها معدات السفر ، وهذه العصا التي تارة أتكئ عليها وتارة صرتي .. وإني بمظهري الأغبر احتاج إلى الراحة فهل عندك مكان ..
هل عندك مكان لي ولصرتي التي احمل فيها جواهر من أغلى الأثمان ..
خذ وأفتحها .. أتسائل ما هذا ؟...
إنها قوتي التي إنها اعز ما أملك .. إنها الهمة .. لماذا تنظر إلي باستغراب؟؟
نعم فهمت .. أنا لا أحمل سوى هذه القوة ... ولكن ربما يزداد عجبك إذا علمت أن هذه القوة أنت من يحتاجها لا أنا ..
أعلم أنك تريد أن تعرف من أنا ، وما نسبي ... ومن أي البقاع أتيت ، والى أي مكان أنا قاصد ..
أنا الأمل .. وأنسب إلى قبيلة الهمم.. أتيت من السماء ، واقصد كل من يبحث عني لا من يتجاهلني .. أنا الأمل فكفكف دموعك.. فأنا خليلك ما دمت تبتغيني وعكس ذلك لا يحتاج الإفصاح.. أنا إذا التفت إلي وجدتني شمس لا شمعة كما ظنني بعض أصحابك من الناس، أنا شمس لا تطفأني عواصف الحياة ولا بحر الأحزان ولا ثاني أكسيد اليأس أنا أعيش في ذاتك..
أنا الأمل أنا أكسجين الحياة أنا من أهبكم مفاتيح التوفيق بإذن الله .. والآن تقدم ولا تخف لأني سأريك أن الحياة إيمان وأمل ...فتقدم ولا تخف.. |
من كتابات الكاتبة الصغيرة سجنجل الخواطر