ْ
السماءُ حبلى بنجومٍ انسدلت في صحيفةِ الليل الأدچ
وقفتُ أسترق النظر لمرآتي .. أتصفحُ تقاسيم ذاك الوجه
المنعكس أمامي .،
ملامح تحكي الكثير ... كلمات لا أولَ لها ولا أخر ..!!
خلفتها ذاتٌ مبعثرة كنتُ قد نثرتها بنفسي في جوانب عالمٍ صامت ..!!!
بضع دموعٍ كانت ذاتي قد خلفتها لما أن بكت على زند الأمل ...
بعثرات تشكو أوجاعها لبعضها البعض .,'
انتَثرتْ.. ومن جهة أ خرى أخذت تُلملم أچزاءها المُتناثرة،،
ماتكادُ تچمعها حتى تنتثر مُجدداً ..!!
بقايا أحلام أنثى تمردت على ذاتها ..!
وبقايا ذات طغت على صمتها ..!!!
ومن هنا .........
هي ذاتها ..پلون أخر ..!!
تسير وتتعثر .. ڤي طريق لا نهاية له ..!
تعزڤ لحناً شچياً على أوتار نبضها ..
تارةً ... تراها تضحك .. بچنون
تحدق ڤي الفراغ وتسترسل ڤي ضحكها .. تستفيزُّ القلب القابع
بين أضلعها ....
وتستفز ذاك الفراغ الذي مدت إليه ناظرها ..!
وتارةً أخرى .. تبكي .. لأنها تُريدُ أ تبكي ..!!
وكأنما هو ذنپٌ أرادت تطهره بدموعها .. وچانبٌ أخر من تِلكَ الذات يناديها :
فلتركعي ... ولربك اخشعي ..
ليست سوى تمتمات دعاء تنسابُ من بين شڤتيها .. وتسابيحُ
صلاة كأنما لفظتها من چوفها ...
حائرة... ليست تعرڤ إلى أين تمضي ..
بعض الغموض .. بل هو حشد من الغموض قد اچتاحها ..
. هذيان يغمرها .......
لربما هي بعثراتُ روح ..!أو ربما هي مُجرد انعكاسات
ارتسمت ڤوق سطوح المرايا ..!.?!
كانت تچلس ... ڤي محطة الإنتظار
لستُ أعرڤ ..!?!
ربما كانت تنتظر أن يُنفخَ فيها ..! علّها تسترد تِلكَ الروح
التائها ..!!
تمنيتُ لو أچمع بعثراتها مُجدداً حتى يتسنى لي سؤالها ...
لكنها أجابتني قبل أن أڤعل ...!!
تحولات وتحورات كثيرة لامثيل لها
تحولت هل وأين .. إلى متى وكيڤ ...!!!
حضر ...
وبحضوره تلك البعثرات المنتثرة جمعها ..
آنذاك اتضحت الصورة ..
رأيتها ..
تلك الملامح .. تلك البعثرات ..
والكلمات المُسجاة ڤوق ذاك المحراب ..
اتضحت ....
لقد كانت أنا ...
أنا من نثرتُ ذاتي ڤي جوانب ذلك العالم .. أنا من أضعتها ...
تركتها مهب رياح عكستها في مرآة حياتي ..
وأتى هو ليعيد الحياة للحياة
لأعود .....
من هناك ... إلى هنا ...
بحيثُ يمكن لي أن أرتل آيات حبٍ أوحى لي هو ترتيلها ..!
وأچمع بعثرات روحي التي تنتثر كلما تبسم ...
واكتملت الصورة
حيثُ قد انتثرتُ ڤي مرآة.. واجتمعت ڤي عالم آخر ....
ْ
ْ
ْ
تحيه برائحة المسكـ
پناءً على طلب
الأخت ملكة الخواطر
والغالية شمس القوايل
العرض الشجري
