العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 17-09-2003, 02:30 AM   رقم المشاركة : 1
الشــــمس
( ود جديد )
 
الصورة الرمزية الشــــمس
 





الشــــمس غير متصل

كيف نواجه البلاء قبل وقوعه؟

بسم الله الرحمن الرحيم
وقفتنا هنا لمناقشة مسئلة الخوف من المستقبل والخوف من الحوادث التي لا يتوقعها ألانسان وهي كثيرة في حياته : سواء في حياته الفردية أو الحوادث في الأمة .. هناك قاعدة فى المقام نحاول ان نتكلم حوله وهى ان الدعاء في ساعة الرخاء دافع للبلاء في ساعة الشدة والضراء .

ان الانسان المؤمن الذي يكثر من الدعاء وهو في حالة الاسترخاء والارتياح كليلة زفافة مثلا ، وفى ساعة لايحس بأن هناك أي مشكلة عنده ، فان هذه الدعوات تتدخر لتثبت عبودية العبد الخالصة .. الملائكة عندما تسمع ، وأنتم تعرفون بأن الله هو السميع ، الملائكة الكاتبة ايضا تسمع وتراقب، والله هو الرقيب من ورائهم ، الملائكة عندما تسمع صوت المؤمن في الشدة ، تقدم تقريرا ، و لعلها تقول فى تقريرها : يارب هذا الانسان كان يدعونا فى الحالات الاعتيادية ، لم يكن دعاء هذا العبد بدعاء عبد مصلحي بحيث لا يدعو الله عزوجل إلا في الشدائد .. فإذا يصبح تقديم مثل الدعاء في ساعة الرخاء من موجبات الاستجابة في ساعة الشدة ، وكذلك الدعاء في أول النهار فان هناك تأكيدا في الشريعة المقدسة على ان يفتتح الانسان نهاره بالالتجاء إلى الله عزوجل .. انتم تعرفون برنامج المؤمن المؤمن المثالي، المؤمن المراقب ، اذ ان برنامجه يبدأ قبل صلاة الفجر ولو بمقدار إحدى عشر ركعة نافلة الليل ولا ينتهي البرنامج إلا مع طلوع الشمس ..

ما رأينا وما عهدنا وليا من أولياء أولياء الله عزوجل ، ينام في هذه الفترة ، فان هذا هو الحد الأدنى من العمل العبادي المستحب.. تصور مؤمنا ليست له مشكلة ولكنه جالس فى مصلاه بين الطلوعين وهو بين النوم واليقضة يترنح يمينا وشمالا ، يغلب عليه النعاس ولكنه جالس في مصلاه بين يدي الله قائلا : ( اصبحت اللهم معتصما بذمامك المنيع الذي لا يطاول ولا يحاول من شر كل طارق وغاشم من سائر من خلقت وما خلقت من خلقك الصامت والناطق ) .. ان الذي يكثرمن الالتجاء يلتزم بهذا التعويد الصباحي ، ومن الطبيعى ان يكون مثل هذا الانسان في درع الله الحصينة التي يجعل فيها من يريد ..

إذا من موجبات دفع البلاء ايضا ( بلاء النهار وبلاء الليل ) هذه الأدعية النهارية .. وحقيقة فان الانسان قد لا يجد متسعا من الوقت اذا اراد ان يقرا جميع ما ورد من التعقيب بعد الفجر , بينما هناك صنف يتعجب فيما يفعله المؤمن بين الطلوعين الذى من الممكن ان يطول ساعة ونصف .. إذا ً ملخص الكلام هو لزوم استقبال البلاء قبل وقوعه بالدعاء ، وافتتاح النهار بذكر الله عز وجل والإستعاذة .. هذان المعجونان إذا تركبا يرجى أن يكون الإنسان في حماية رب العالمين ، اذ لا إله هو فاتخده وكيلا .. وهنيئا لم كان محاميه ووكيله رب العالمين الذي بيده مقاليد كل شيئ .

أختكم : الشــــمس







 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:10 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية