كنت مرة من المراريت في العصر أخر الليل متنح أبي أنام بس ماجاني نوم وقعدت أفكر في تناحتي وشوي والى يوم دق الجوال وأناظر في الرقم والى هو صديقي تنوح أفندي رديت عليه : هلا والله بصديق التنح ..
تنوح : هلا بك أنت حبيب قلبي ..
قلت : المهلي مايولي ..
هو : اخبارك وعلومك وش مسوي ..
أنا : أبد متنحين ولله الحمد .. وماجاني نوم ..
هو : والله حتى أنا متنح ومترنح ولاعندي نوم .. وقلت مالي الى صديقي نــانـو أتنح معه ويسولف لي عن مغامراته ..
أنا : ههه ههه أي مغامرات ياتنوح خلاص كبرنا وصرنا عاقلين .. هذيك أيام الصبا يوم كنا شيبان ..
هو : لا يارجال تعلمني فيك أنت ولا جاكي بوند كل يوم لك مغامره غير شكل .. يالله قول لي أخر تناحه سويتها قريب ..
أنا : الله يرجك .. تدري أني ما أقدر أرفض لك طلب وبقول لك اخر تناحه صارت لي ..
هو : تسلم والله ويالله عجل قص على اخر مغامرة لك تراني متحمس ..
أنا : في سنة من الليالى ويوماً من السنين قبل أمس منذ مبطي قبل حوالي طرطعش سنه ..
كنت نايم وأنا صاحي المهم
وأنا على ذاك الحال قاعد أتروش والى يوم دق الجوال طلعت فتحت الباب وأشوف ذاك الجمس المكتم بتغيمه سودا لونها أبيض الي مليئ بكائنات متوحشة وشوي والى يوم نزل لي واحد من الهايلكس لابس لبس أسود ولا فوقه فلينه وداق اللطمه ولافوقه شماغ .. قرب مني الرجال وأنا خايف ولاهمني شي .. قال أنت فلان بن علان قلت أيه أنا علان بن فلان .. قال طيب نبيك تركب معنا في الكابرس .. قلت ليه ولماذا وش السبب قال أركب معنا في الكامري وأنت بتعرف .. قلت يالله بس لاتفحطون ترى أخاف من التطعيس .. يوم ركبت معهم أعطوني حشيش قال نبيك تبيعها في الحارة والمنطقه الى أنت فيها .. ولأني موظف وعاطل عن العمل وافقت .. والله من اليوم الثاني بديت أبيع على الشباب في المدرسة والشيبان الى في الحارة
وبعد مدة طويلة من السنين ليست بالطويلة صرت غني عندي فلوس وأنا طفران .. رحت أشتريت لومينا سوداء موديلها 88 ولونها أزرق وشنطتها وسيعه لزوم الشغل والمكدة .. مرت الساعات والثواني والجزء من الثانية لين كبرت التجارة وصرت مشهور ولأحد يعرفني صار لي علاقات مع المافيا وصرت الوكيل الوحيد المعتمد لهم هنا من بين عشرة معتمدين .. والله وأجي يوم من الأيام أخر الليل والشمس تصلاني .. بسيارتي الكدلك وكانت مسلحه ومافيها ولا رصاصه .. نخاف من شغل السمكه الكبيرة تأكل الصغيرة .. المهم يوم ركبت السيارة والى واحد يدق القزاز وهو مفتوح ويقول معك المباحث .. قلت مابدهاش وأصدمة .. ومات الرجال .. بس مابه الأالعافيه .. وأدز على طريق الشرقيه والشرطة وراي ونبدأ في شغل الأفلام
بدو يطلقون النار يوم شفت الدعوة كذا واطلع الفرد المزود بكاتم وانزل القزازة وهي مفتوحه وأطلق على الشرطي وجت براسه وتنحرف سيارته وتصقع بعامود كهرب حق الأتصالات وتنفجر بس ما أنحرقت ..وأمشي كعابي وأنا في السيارة .. ويوم وصلت قرب الطائف والقهم معممين على الموتر ومسوين تفتيش فيه عشر دوريات 2 لومينا وطراد .. وقلت مالك الاتعرض .. وبالفعل عرضت ونزلت وأنا في السيارة مامعي الى مسدس .. وأطلع البازوكة وأطلق خمس طلقات وحدة جت بالومينا والثانية جت على الهليكوبتر خلته يمشي على كفرين ويطيح السواق .. وأركب السيارة وهي ماجاها شي.. لكن صدامها الخلفي صار بدال الى قدام ..
وشوي والى خويي يقول : خلاص خلاص نكمل بكرة جاني النوم ..
قلت : لحظه باقي ماكملت القصه ..
قال : صدق أنك ماتنعطى وجه .. طووووط ..
^
^
^
شكله عرف أني قاعد أشلخ عليه
********
لاتشرهون وش نسوي تناحة بعد النوم