،
،
ورقة
من الطيب
أتت من الأرشيف
لتسقط في شرف بساتين الود
أتت متبعثره
لا يجمعها سوى قلوبكم
أتت هكذا
. . فهل للعذر قلب . . !
:
:
:
:
:
كيف أبرضى في شموس الليل وعيوني سماء
والله إني ما رضيت الشمس تحجب مشرقي
موب تجاهل للشعاع اللي كساني . . إنما
حيرة ٍ في نبض صمت الدم وعروق الشقي
أنزف الظلمى سنابل / في غصوني بالدما
وأبري البستان كاهن / يسكنه شيخ ٍ تقي
زرت في غيبة وجودي " نجد نوره " ، والحما
في عزاء أم ٍ شقيقه ، ، للمعالي والرقي
وإلتطم دمعي بصرخة / فتـِّـقت حد الفمـا
يا إلاهي . ! ، يا إلاهي . ! ، ويا يبه عمرك بقي
بالتعازي جت جبال ٍ صم تقضبني كمــا
صاعقه تقضب جنون الأرض بالعقل النقي
وإبتدت قصة خيال البوح في جنـَّـة عـمـَـى
يوم للفردوس عين الشمس وذهن ٍ يبرقي
قلت بسملَّله عليك إمن التراجف والغما
لا تهابين السراط المستقيم / أو تقلقي
إقبلي يم الطمأنينه على صــدر الشمـا
إقبلي يا جوف فتوى / ويا حديث البيهقي
وإبحري فيني صحاري الهمس . . أَمَاْ آنَتْ أَمَاْ
كل بحور الشعر تخضع / تحت رمعة زورقي
دامي أكبر من كرنفال البشر / وأوآدمـا
إقرأيني / إفهميني / إسمعيني / فـرِّقـي
وحدي إبعرش ٍ يليق إبكل سموِّي يا النمــا
إربعيني / سلطنيني / إحبريني / إفسقي
ملحمة أسر الجوارح / والكواسر . . تلجما
نصرة الطايل / بخيل إرقابها اللي تعتقي
باحك الله يا جموع العـز . . وشتات اللمـا
عزة ٍ . . جنـَّــه . . / . . وعزهـ . . من حرير إستبرقي
والسواد اللي يغطي أزرق البحــر أحشما
من صعاليك الشواطي / والمحيط الأزرقي
والخفا اللي ما توانا الذل ساعه عندما
يرفع الصوت الدفاتر حد حبري وأورقي
حبكة البيطار . . مهلا ً . . وإيه سهلا ً يعدما
فهرس إجلال التلاعب في سطورهـ ويشنقي
حبكة ٍ من عقب سهمي . . والنفس طوله رمـى
آخر إغصون المراقص يستقيني / وأستقي
يوم بستان المسيح / يزهر بورد ٍ مسلمــا
وش على القسيس يذبل في ورقها الزئبقي ! ؟
إستجيري يا النهاية في بدايات الظما
يا عسى من شر / حاسد ربك الحافظ يقي
والخضاب اللي تحنـَّـت به نجوم المحزما
تفرش الغيمة بساط ٍ / تحت كوكب بندقي
واللي ما يقرأ كتاب الشمس بلسان الزما
لا يسوق الشدوّْ بظلال العيون وينطقي
يا سحاب ٍ جيت أظمـَّــه في جوابي وأكتما
سالفة برق ٍ يخايلني بسؤال ٍ منطقــي
كيف أبقرأ في شموس الليل وعيوني سماء
والله إني ما هزمت الشمس إلا بمشرقي
:
:
الفقير
إلى ربه
.. سيف و قلم ..
.................