ماســــر حــــب النـــــــاس لـــك
سئل أحد الجلساء : ماسر حب الناس لك...
فقال: أحب اخبركم عن شيء في حياتي مع امي ، واعتقد أن هذا الحدث هو من أسباب قبولي عند الناس وحبهم لي ....
عندما كنت طالبا وكانت امي مريضة ومقعدة على الفراش كنت ارافقها طوال الوقت وأقضي حاجتها والبي طلباتها في الليل والنهار حتى انها كانت في فراشها وكنت اجلس على كرسي بقربها ، فاذا استيقظت في الليل ساعدتها في الذهاب الى الخلاء ، وفي يوم من الايام نمت على الكرسي ولم اشعر باستيقاظ والدتي واذ بها واقفه تضع يدها على الجدار وتحاول المشي قليلا الى الحمام ففزعت وقمت اساعدها وبعدها جلست افكر : ماذا افعل كيف استيقظ وقت استيقاظ امي ؟ ثم خطرت على بالي فكرة وهي ان استلقي بقرب سريرها على الارض في مكان موضع قدميها عند قيامها ، فاذا قامت وارادت ان تذهب الى الحمام فانها تضع قدميها على الارض فتضعها على بطني فأستيقظ ، وبالفعل نفذ هذه الخطه فلما استيقظت والدته وهي حريصه الى عدم ايقاظه وضعت قدميها على الارض واذ بها على بطنه ، فاستيقظ وساعدها على قضاء حاجتها ، ولكنها عندما وقفت وعرفت ماصنع رفعت يدها الى السماء وقالت: (اسأل الله تعالى أن يحبب خلقه فيك ياولدي)
.
فأعتقد ان حب الناس لي بسبب والدتي ــ رحمها الله ولدعوتها لي)
موقف عجيب في بر الوالدين في تفنن وابتكار لمرضاة الله تعالى.....
ولهذا كان سلفنا رضي الله عنهم يتفننون في ذلك، فقد كان الحسن البصري رحمه الله يأكل مع امه فينتظر حتى تمد امه يدها تأخذ اولا ثم يمد يده ويقول: أخاف ان أمد يدي الى اللقمة التي وضعت امي عينها عليها، فأكون قد عققتها.
الله اكبر.......اترك لكم التعليق..........ولكن اين نحن من هؤلاء في بر الوالدين.....
منقول للفائده
تحياتي لكم
الموااادع
العرض الشجري
