للِّيل و الأيَّـام فينـي علامـات
كثر السهر والهم سوَّى علامـة
كنت أحسب الأيَّام تمشي سهالات
واثر الضنون الطيبة هي غشامة
كمْ لي أداوي عِلِّتي بين هقـوات
حتى غدت كلَّ الهقاوي ملامـة
قالو قديم النـاس كـلٍّ مقامـات
وانا مقامي فوق عالـي مقامـة
لكنْ وقتي ناحس الحظْ بسكـات
واذناب هالوقت اسْتحلو الإِمامـة
ياوجدْ حالي كلّ ماناحتْ الـذات
على خفـوقٍ أثقلتـة الشهامـة
كلٍ يدوِّرْ فـي حياتـة مجـالات
وانا خذيت من الزمنْ اسْتقامـة
منْ كل حالاتي خذيت القناعـات
ولا اتغيـر ليـن يـوم القيامـة
همِّي صلاتي واحتقاري الملذَّات
وارفعْ علومي عنْ مقام الرمامة
وللفعل قومٍ وللمراجـل مهمَّـات
وللصعب دايمْ ارْتقـي للزعامـة
وماكلّ قولٍ يرتقي بك منصَّـات
ولا كل قولٍ يستحـق اهتمامـة
وماهو بدايم كلّ مافـات قدْفـات
ولا تجعل الأيَّام تمضـي ندامـة
المسْألة إنَّ الزمن دوم وقْفـات
وانْتَ فهيـم ولا يبيلـك فهامـة
العمر يمْضي في طويل المسافات
ولاخذيت إلاَّ التَّعـب والسقامـة
مادام باقي للعمـر زود لحظـات
اختر طريق يوصِّلـكْ للسلامـة
هذي قناعاتي مجـردْ قناعـات
هـمَّ الليالـي علمتنـي علامـة