البعثة وصلت النمسا بعد رحلة شاقة
الهلال يدرج هامبورغ الألماني ضمن لقاءاته الودية
التدريبات انطلقت في النمسا
الرياض - أسامة النعيمة
تحددت ثاني مواجهات الهلال الودية في معسكره الخارجي بالنمسا امام هامبورغ الألماني يوم22 يوليو الحالي بعد الاتصالات التي أجراها مدير إدارة الكرة سامي الجابر مع تلك إبان تواجده في مقر المعسكر الأسبوع الماضي وكانت البعثة الهلالية قد وصلت إلى مدينة لينز النمساوية في الخامسة والنصف عصرا أمس بتوقيت السعودية بعد رحلة شاقة استمرت لأكثر من خمس عشرة ساعة قبل الوصول إلى لينز براً، إذ سبقتها محطة الوقوف في فرانكفورت الألمانية ومن ثم موينخ، واستقبل البعثة عضو مجلس الإدارة سامي الجابر، وفور الوصول لمقر إقامة الفريق سارع أغلب اللاعبين والجهاز الفني إلى اللحاق لمشاهدة لقاء ألمانيا والأرجنتين ضمن كأس العالم 2010م قبل الذهاب لأداء التدريب المسائي عند السابعة مساءً بتوقيت السعودية.
بعض أعضاء البعثة أثناء الوصول إلى النمسا
من جهته أوضح الجابر أن الفريق سيخوض خمسة لقاءات ودية خلال المعسكر الإعدادي سيفتتحها يوم السبت المقبل العاشر من يوليو الجاري أمام ليانز النمساوي فريق المحافظة التي يقيم الهلال فيها معسكره وفي الثالث عشر من الشهر ذاته يلتقي بتيم شواريا الرومان ، بينما يواجه ليفربول الانجليزي في ال17 من يوليو، وفي يوم 21 يوليو يلتقي الهلال باف سي كولون الألماني، ويختتم الهلال لقاءاته الودية أمام فالنسيا الأسباني في ال25 من يوليو. وقال: « توقيت اللقاءات وملاعبها سيتم تحديده خلال الأيام المقبلة ونحاول أن نوجد خيارات أفضل بالنسبة لأماكن الملاعب حتى تكون مناسبة لنا وللفريق الذي سنواجهه، ونسعى أن نخوض اللقاءات على ملاعب تكون مساحتها وفق القانون الدولي».
وحول حقوق النقل التلفزيوني للقاءات الهلال أكد الجابر : «بالنسبة للقاء ليفربول فهو سينقل عبر قنوات الجزيرة الرياضية كونها تضم القناة الرسمية لنادي ليفربول، أما بقية اللقاءات فالهلال يملك حقوقها وأمر بيعها لأحد القنوات الفضائية أمر متاح» .
العتيبي يلتحق بالبعثة اليوم
الرياض - حمد الصويلحي
من المنتظر أن يغادر حارس الفريق حسن العتيبي إلى النمسا للالتحاق بمعسكر الفريق مساء اليوم (الأحد) بعد تخلفه عن المغادرة مع البعثة بسبب قدوم مولودة جديدة للحارس الهلالي.
الرأي المختصر
التقليد لا يجلب البطولات
ناصر بن سعد السديري
غادر فريق الكرة بنادي الهلال امس الى النمسا لإقامة معسكر تدريبي يستمر 22 يوما تتخلله خمس مباريات ودية ابرزها مع ليفربول الانجليزي يوم 17 يوليو.
وكما هو معروف فان الفريق سيشارك بعد عودته من معسكره الاوروبي في بطولة النخبة الدولية بابها استعدادا لربع نهائي دوري ابطال اسيا واستحقاقات الموسم الجديد.
وفي تقديري ان الترتيب المبكر من قبل الادارة الهلالية لبرنامج اعداد الفريق الازرق للموسم الجديد, والحرص على تنفيذه في مواعيده المحددة سيساعد في تحقيق النتائج المرجوة والانجازات المنتظرة خاصة في دوري ابطال اسيا.
كما ان التزام اللاعبين والجهاز الفني بقيادة المدرب جيريتس بالحضور في الموعد المضروب يشير الى رغبة الجميع في المحافظة على المكتسبات التي تحققت في الموسم الماضي وزيادتها بانجازات اخرى.
فالتباري مع خمسة فرق اوروبية خلال فترة معسكر النمسا من بينها فريق ليفربول الذائع الصيت, والمشاركة في بطولة النخبة من شأنه ان يقدم فريقا مهابا ومؤهلا للمنافسة على كافة البطولات.
ونعتقد ان حرص المدرب جيريتس على الحضور المبكر للرياض لقيادة الفريق من البداية والسفر معه الى النمسا, فيه دلالات كبيرة واشارات واضحة لرغبته في الاستمرار حتى نهاية عقده مع الهلال.
ونتمنى ان يكون جيريتس قد تراجع عن فكرة تدريب المنتخب المغربي الشقيق, لان بقاءه هنا (في الرياض) سيعني ان الفريق الازرق سيكون مؤهلا للسيطرة على الساحة المحلية من جديد, والتفوق على البقية حتى ولو سار بعضهم على دربه وقلدوه في طريقة اعداده واختياره للمدربين واللاعبين غير السعوديين.
واياك اعني يا هذا!.
نظام كورة.. ام تعدي على السيادة؟
لم افهم اسرار التهديدات المستمرة من قادة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تجاه أي دولة تحاول ان تعالج ازماتها الكروية بعد أي اخفاق كما حدث لفرنسا ونيجيريا.
(فيفا) هدد فرنسا ونيجيريا بتجميد نشاطهما الكروي, لان برلمان الاولى استدعى رئيس الاتحاد ومدرب الفريق لمساءلتهما عن خيبة المنتخب في مونديال جنوب افريقيا وخروجه من الدور الاول بفضيحة.
وامهل الفيفا الاخيرة 48 ساعة لسحب قرار رئيس دولتها بتجميد نشاط منتخبها لمدة سنتين عقب خروجه المذل من المونديال رغم ان الدولة وفرت للاعبين والمدرب كل ما يحتاجونه.
بهذه الطريقة يريد (فيفا) من الحكومات والشعوب ان تظل ساكنة وباردة وبلا ردة فعل, وغير عابئة بما يحدث من اخفاقات لمنتخبات بلدانها في أي منافسة عالمية حتى ولو كان على طريقة الديوك في مونديال جنوب افريقيا.
طبيعي ان تتفاعل الحكومات والشعوب مع نتائج منتخباتها سلبا او ايجابا, خاصة في البطولات الكبيرة, ومن حق هذه الحكومات التي تصرف على هذه المنتخبات ملايين الدولارات ان تتخذ من القرارات ما تراه مناسبا لتقويم الوضع وتصحيحه اذا كان معوجا.
ونحسب ان تهديدات الفيفا المستمرة لاي دولة تسعى لاحداث التغيير في هيكلة منتخبات بلادها بعد أي اخفاق بتجميد نشاطها دوليا امر غير مقبول, وهو في تقديري يعتبر تعديا على سيادة تلك الدول, وليس دفاعا عن ديمقراطية الحركة الرياضية كما يدعي (فيفا).