مدخل ،،
أحلام تسكننا
وتسير بنا حيث الأمل
وحروف ترسم ببريق معتق
بوشاح الفرح
كانت تمتمة ثائرة
هناك بمحراب الصمت
تدثرت بلباس التقى
وبيد خاشعة لرب الكون كان الدعاء
أملا بتحقيق الحلم
وبلوغ الأماني
التي تأسرني بالذكرى
ولذكرى وجود
والكثير من الحزن على حال
يدمي له القلب
كنا نسير بروح واحده
وقلب واحد ويداً واحدة
كنا نحلم ونحقق كل ما نتمنى
كنا نتوق لمعانقة الذات خلوة مع الله
كنا و كنا بالماضي
وآه من اليوم
اليوم تبدل الحال
ولم يبقى إلا بقايا من الأمل
على قارعة الطريق
وهنا بأخر الطريق
ورد أحمر
وأمل يسير
ورحمة تستوطن النهاية
الورد يزكي المكان نشوةً
والأمل لباس لمن افتقده
ورحمة سُكناها خير خير لمن أرادها
فهل سأتزود بها
وأحملها على عاتقي
وأتخطى كل الحواجز
لألمح بريق من الأمل
بريق الأمل
كيف سأحرم روحي من النظر إليه
و عيناي تتوق لرؤيته
والسكن بجواره
والغرق بهوائه النقي
وما هي إلا لحظة
لـ يكن من أنين القلب
آه أتلوها بصمت خجلاً لا أكثر
من حواجز الوقت والزمن والظروف
التي بات منها كساء يكسنا عذراً
وآه من الخجل من ذاتي
وهل يكفيني يا ترى خجلي
هل يكفي بوحي عنك
سأحكي لهم حلمي
لربما يسعفوني بالقرب منه
سأبوح بحبي وعشقي وشوقي لمعانقته
لربما يأتي الوقت بما أريد
أسكن حُبي الطاهر النقي
بنقاء السماء
وطُهر القلوب المؤمنة
سأرسم على صدر السماء
أحبك
أحبك
أحب المكان
أحب البشر
وما يسكنك من مشاعر صادقة
نفتقدها هنا حيث نحن
وبنهاية المطاف
فيا الله ارزقني وأخوتي ما نتمنى
وحقق أحلامنا ويسر أمورنا لكل خير نطمح له
ونرجوه بالقرب منك
وتحلي بلباس العُمرة
والسكن بجوار الحرم المكي
لا نتمنى الكثير
والكثير
سوى تساهيل من الرحمن
تقربنا من أشرف حُب
نتشرف بالبوح عنه
مخرج
سنتردي وشاح الفرح
وبحُب سنحقق أمانينا
حبي لزيارتك لن تنضب ما حييت
العرض الشجري
