منتخب فرنسا ( الديوك ) كان له بصمة تاريخية في كأس العالم وتحديداً عام 1998 م عندما حققتها للمرّه الأولى في تاريخها وكانت هي الأخيرة كان ذلك بفضل الإسطورة والنجم الكبير ( زين الدين زيدان )
( جوست فونتين ) الهداف الفرنسي الشهير الذي سجل أكبر عدد أهداف
في كأس عالم واحده حيث سجل ( 13 ) هدفاً في كأس العالم 1958 م
فرنسا نظمت كأس العالم مرتين عامي 1938 م ولم تحقق النتائج التي تجعلها تسجل إسمها ضمن كبار العالم حتى نظمتها بعد حمسن سنة عام 1998 م يومها سجلت فرنسا أسطراً من ذهب في تاريخ كأس العالم
إسطورة الثمانينات
( بلاتيني )
النهائي الحلم عام 1998 م كان بين ( فرنسا ) و ( البرازيل ) يومها كان كل الظروف تسمح لكي يعانق الفرنسيين الكأس الغالية وكان لهم ما أرادوا ولم يخيبوا آمال جماهيرهم وكان عند حسن ظن مدربهم الدهية ( إيمي جاكية )
( 45 ) دقيقة كانت كافيه للساحر ( زيدان ) لأن يدخل تاريخ كرة القدم الفرنسية والعالمية من اوسع أبوابها حيث سجل ثنائية تاريخية في مرمى البرازيل من رأسيتين بمنتهى الروعة والإتقان بعدها كان صاحب التمريرة الأولى التي سجل من خلالها ( إيمانويل بوتي ) هدف فرنسا الثالث !!
إسطورة فرنسا الخالدة في تاريخ كؤوس العالم ( زين الدين زيدان ) يحمل الكأس الذي
كان السبب الرئيسي في حصول فرنسا عليه عام 1998 م
بعد أصبح ( زيزو بين عشية وضحاها ) الرجل الأكثر شعبية في فرنسا وإنهالت عليه كل عبارات المدح والثناء من الإعلام العالمي ككل حيث وصفته صحيفة ( نيويورك تايمز الأمريكية ) بـ ( مايكل جوردان في سماء كرة القدم ) !!
نجوم عالمية وأساطير فرنسية لا زال يذكرها الجميع على مدى تاريخ كؤوس العالم وأجيال ذهبية نذكر منهم النجم الكبير ( بريموندا كوبا ) والهداف الشهير هداف كأس العالم 1958 م ( جوست فونتين ) والنجم الإسطوري في الثمانينات ( بلاتيني ) وأخيراً نجم النجوم وإسطورة فرنسا الخالدة ( زين الدين زيدان )
المنتخب الفرنسي قادم لكأس العالم 2010 م بمستوى هزيل وبتأهل أثار الجدل الكبير في الأوساط الكروية كان ذلك في الملحق الأوروبي وامام منتخب إيرلندا حيث مهد النجم ( هنري ) الكرة بيده واعترف بذلك أمام الجميع وقال أن من العدالة أن تعاد المباراة لكن الفيفا إعتمد تأهل فرنسا للنهائيات !!
مدرب فرنسا عام 1998 م الداهية ( إيمي جاكية )
الذي أحرز الكأس العالمية
( دومينيك ) المدرب الفرنسي كذلك لا يجد دعم كافي من الإعلام لأنه ينتقده بشده نظراً لمستوى ونتائج المنتخب الفرنسي في الآونة الأخير فهي لا تشجع بأن ينافس ( الديوك ) بشكل قوي على كأٍ العالم !!
الفرق بين منتخب ( فرنسا ) عام 1998 م ومنتخبها الآن كالفرق الشاسع بين السماء والأرض هذا من وجهة نظري فقط !!