لا شيء هنا لا صوت على الأرصفة والطرقات سوى أضواء المدينة وبحر يستعدّ لجلبة العراك تتنازع الأمواج هروبا من ملامسة السماء تتقدم نحو ميناء شواطئه البعيدة وحين تنهي أشواط الهلاك وتصل..تنكسر بصخور عنيدة وتعود بهدوء / \ / تماما _ كإنتظاري له